إلي متى سأظل هكذا.. لقد سمئت هذه الحياة المزيفة المليئة بالكذب والخادع فجميعًا بداخلنا حزن لم يأخذ حقه من البكاء، وخدش من الطفولة كبر حتى صار صدعًا، وحب موءود، وحنين مبتور لا سبيل إلى وصله؛ فنحن شعب تربى على دفن مشاعره أكثر من الحديث عنها حتى صار البوح بها صعبًا، مُربكًا، غريبًا، وربما شبه محرم. ولكن إلى متى سأظل هكذا..؟ إلى متى سأظل أتظاهر أنني بخير وأخفي مشاعري الحقيقية فما أصعب أن تقف ثابتا دئمًا وأنت بحاجة لأَن ترتمي وتستريح، أن تُنازع وأنت بداخلك انهيارات مستمرة دون أن يبدو عليك مظهر المهزوم، فليس من السهل أبداً أن تُزيّف أيامك الحقيقية.
بقلم: نورا عصام♡ أسيرة الوحدة والكتمان
جريدة صدفة
القسم:
خواطر