"ألم يكن"




ألم يكن يكفي أن أحزن كهذا الحزن، ألم يكفيكم أن تدمرني الحياة و تهلك روحي و تحرقها، أم لم يكن يكفي أن تخذلني الحياة في كل مرة ينبض فيها قلبي من أجل شخص ما، أم لم يكن يكفي أن تدمر الحياة كل أحلامي و كل ذرة أمل كانت بداخلي، و تقتلع من روحي ديسقها و تلقي بي إلى أعماق الديجور، ألم يكن يكفي كل هذا الألم الذي زرعته الحياة بداخلي فا أنبت أشواكًا تغلغلت لأعماقي و إفترست قلبي بكل وحشيه، هل كان صعبًا عليها إلى هذا الحد أن تأتيني بشيء واحد يجعلني أبتسم، ألم يكن من السهل لو تعتذر الحياة لي و تلقي إلى قلبي التائه طوق النجاة أو نقطة أمل أعلق عليها أحلامي، لو تعتذر إلى قلبي و تطيب جروحه بشخص يدخل قلبي فَيرى دماره و يرممه، ألم يكن من السهل أن تترك الحياة بعض الحب بداخلي أقاوم به كرهي لنفسي، و أحارب به تلك الأصوات التي تتكلم بداخلي التي لا تترك عقلي ينام ولا قلبي ليرتاح و لو ليوم واحد فقط، ألم يكن من السهل لو يبتلعني الثرى حتى أرتاح من كل هذا، ألم يكن.


بقلم الكاتب(محمد أشرف/القيصر)

مؤسسة و جريدة كيان صدفة

تحت إشراف مؤسسة الكيان(نوران الشودافي/رومانتيكا)

تحت إشراف ليدر روم الخواطر(شهد أحمد/أم ريان)

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم