أحببته، فكسر بداخلي شيء لا يمكن إصلاحه أبدًا، ولا بألفِ إعتذار.
قد ينكسر في النفس شيء، لا يصلحه ألف إعتذار، جملةً كتبتها علىٰ جدران غرفتي، وكتبت تحتها تاريخٍ، لكي أتذكرُ متى كسر في نفسِي شيء، لا، ولن أستطيعُ إصلاحه مع مرورِ الزمن؟
وبعدها ذهبتُ، وفتحت مذاكرتي، وكتبتُ فيها أحببتُه وفضلتُه علىٰ الجميع، أخبرتُ الجميع عنه، وتفاخرتُ به أمام الجميع، وقولت: هذا يختلف عن الآخرين، فهو لن يخذلني، ولا يكسر قلبي، فهو سيجعلني ملكة متوجة علىٰ عرشِ قلبه، ولكنه ماذا فعل؟
جعلني ملكةً متوجةً علىٰ عرشِ الوجعِ، والألمِ، فهو قد خذلني، كسر قلبي، وتركني جريحةً، ومزمكةً في طريقٍ لا يشبهني أبدًا، تركني بعدما جعل الديجور يحيطني من كل مكانٍ، وأصابني النَّصب، وأصبحتُ كدميةً فقدت رونقها مع مرور الزمان، بعدما كنت زهرةً متفتحةً تنشر التفاؤل، والفرح، والسعادة في جميع أرجاء العالم، بل أصبحتُ الآن فتاة فاقدةً للشغف، لا أقدر علىٰ فعل أى شيء، بل إبتعد عني الجميع بسببه هو، فأنا حينها كسر بداخلي قلبي، كسر شيء لا يمكنه إصلاحه مع مرور الوقت، ولا يصلحه ألف اعتذار، والله لو عاد معتذرًا، راكعًا علىٰ قدميه ما عفوت له، ولا سامحته أبدًا، ولو كان علىٰ حفةِ الموت.
بقلم: داليا علاء ꧁الإمبراطورة꧂