"أشواك قلبي"




لقد تسرب الدجن إلى أعماق روحي و نشر بين أوردتي أشواكه، و تسلل حتى طرد كل ما بداخلي من نور إلا القلة القليلة التي تبقت بِقلبي، و ها أنا ذا أقف وسط هذا الظلام الحَالِك لا أرى أي ذرة أمل للعودة إلى الأعلى بعدما نزلت إلى قاع الديجور، ولا أعلم أي طريق أسلك هل أواجه كل هذا الظلام وحدي، أم أهرب فالمواجهة ليست عادلة، فها أنا متسمر في مكاني لا أعلم ماذا أفعل؛ فالإستسلام ليس بِحل ولا البقاء هنا أفضل شيء، فا ها أنا أقف وسط كل ذلك الظلام هذا الكائن المتوحش الذي أهلكني، ذلك الكائن الذي دمرني و نشر بداخل قلبي أشواكًا تقتلني و تقتل كل جميل قد تبقى بداخلي، ذلك الكائن المفترس الذي تغلغل إلي روحي مثل السرطان و فتت ما تبقى منها من رحمة حتى أزالها منها، فهو من صنع مني هذا الشخص الجعسوس، صنع مني شخص تَئق مكروه من الجميع مكروه من القريب قبل البعيد، فا ها أنا أقف الأن وحدي و أحارب كل هذا وحدي، وحدي أقاوم لأخر ما تبقى في قلبي من ديسق، أحارب نفسي و قلبي و أشواكه.


بقلم الكاتب(محمد أشرف/القيصر)

مؤسسة و جريدة كيان صدفة

تحت إشراف مؤسسة الكيان(نوران الشودافي/رومانتيكا)

تحت إشراف ليدر روم الخواطر(شهد أحمد/أم ريان)

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم