"دقات قلب"



قلب لم ينل قسطٍ من الراحه قط ولم يعلم ماهو طعم السعادة في حياته...وكل ليله يسأل ذاته هل سأرتاح في يوم وأنال طعم الفرح ؟!...

وفي يوم دق باب القلب زائر لم تُعلم هويته بدي عليه علامات الخير ولم يكن معلوم للقلب وطال الإقامة عنده فبدأ القلب في حبه والاستغناء عنه أصبح مستحيل ،فهل هذا طعم السعادة الذي كان ينتظره هذا القلب المسكين ؟!...

أم جهد كالذي سبقه مخبأ في ثوب راحه!..لم يُبالي القلب فقال لنفسه : لو كان هو الحب فمرحباً به وأضمه لصدري ،وإن كان تعب ونصب فقد لقيتُ من الفرح شبرا ولا أُبالي بما قد يجري .

فالقلب الذي لم يشم ريح فرحٍ أو كلمة طيبة من السهولة أن يُصدق ما يُقال له لو كان حتي كذبا.فيا تري هي سينعم هذا القلب المسكين أم سيُخدع ولن يرتاح حتي يلقي حتفه فقد اكتفي هذا القلب من كل الخداع والآلام ويتمني أن يلقي السكينة والطمأنينة.

ك/مياده اسماعيل "هدوء"

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم