ظننته سيحتويني؟!
ابتعدت عن الجميع لأجله، جعلته هو وتري وساكن أحلامي،فقد كان بطلي وأميري،ومحاربي وديسوقي، ولكن مع أول موقعه في حرب حبي لم يصمد!
بل ترك الساحة فارغة للجميع بحجة أن هذا سيحدث عاجلًا أو أجلًا!
فما ذنب قلبي، وما ذنب أيامي التي خلدتها لأجلك؟
ألا يستحق قلبي المحاربة لأجله؟
ألا يستحق عالمي خوض المعارك لإكتسابه؟
ألا أستحق دق بابي، والركض في طرقاتي؟
أعلم أستحق كل هذا!
ولكن لماذا سهولة مشاعرك، لماذا لم تصدق حبي، لماذا لم تفي بوعودك!؟
أنا حدثتك وقلت لك لن أكون لأحدٍ غيرك، أنا من حاربت ولست أنت!
فهل قلبت الأدوار الأن، أصبح السعي والمحاربة من الفتيات؟
لا لا أعتقد شيء كهذا دورنا هو الصبر وانت لم تطلب أن أصمد وأصبر في ساحة عشقك، بل طالبت بنفي ونفي قلبي إلى جزيرة يمتلئها الشجن، رأيت بها فتيات عده!
أهذا يكون مصير الجميع؟
أجميعكم لستم أبطال؟
وقد كانت الجزيرة محاطة بسور مكبل بالحديد، يأسرها الماء من جميع الإتجاهات!
وقد رأيت في الفتيات لحظة انكسار، وسمعت منهم ضحكات خافته!
والديجور يعم المكان، والودق يتسرب في جميع الإتجاهات! ما هذا المكان، ولما أنا هنا؟
أهذا بسسب الهيام، أسصبح كهؤلاء الفتايات؟ أسوف يتحول تتيمي للكمد الأن!
لما كل ذلك الإضطراب والشعف والكرب الذي حل بي؟
أعلم أنني فتاة ثوله، ولكن لم أعلم أنني بهذا القدر من البلاهه!
أهذا جزاء حبي فقد تركت كل الأحباء لأجلك أنت؟
ولكن جزاء عشقي وتتيمي بك كان الهجران!
وها قد تركت الساحة فارغة، أأنت الأن تشعر بالسعادة، أهذا ما حدثتني عنه هذا هو العشق بالنسبة إليك؟
فقد أصبحت تائهة لاأعلم ما الصواب، ولا أفقه شيء فيما حدث، وأنت تحدثني بقولك هذا الأصلح، أترى الصلاح في الهجران، أكانت المحاربه التي تحدثني عنها في حلمك؟
لا أعلم ماذا أقول، ولكن قلبي قد فاض به الحزن، وتفجرت منه البراكين والحمم،
لم يتوقع قلبي ذلك منك أبدًا، فلما كل هذا؟
لما فعلت ذلك!
لماذا أنا وماذنب قلبي؟
كنت أرى فيك نفسي ولكن كيف للنفس أن تميل؟
وها قد مالت بكل مراحل هيامها!
ها قد أصبحت الساحه للكمد فقط!
والبكاء هو سيد قلبي الأن، والكرى مالك أحلامي، والغضب هو سلاحي، والديجور هو عالمي!
فجزاء حبي لك هو هجراني، وهجران قلبي، فقد ظننتك ستحتويني!