"العائلة الملعونة" الفصل الثالث

 "العائلة الملعونة"



الفصل الثالث


محمد بصوت متوتر و مليان قلق و خوف.

محمد: أنتي بتخرفي بتقولي إيه، أنا مقتلتش حد.

مريم تضحك و ترد عليه بغضب

مريم: ولا نسيت مراته إللي لما حاولت ترفع قضية حرقتوها إزاي أنت و أصحابك مهانش عليك حتى الولد و البنت الصغيرين دول دا إحنا كا شياطين مبنعملش كده في بعض يا أخي.

محمد يرد بتوتر و عصبية 

محمد: أخرسي أنتي بتقولي إيه أنا مقتلتش حد ولا حرقت حد.

مريم: أنت نسيت الأسطي عوض إللي خبطتة و مراته نعمات إللي حرقتها و ولادة الصغيرين إللي اتحرقو معاها ياسر و ملك نسيت ولا إيه يا دكتور.

محمد يرجع فلاش باك خمس سنوات و هو خارج مع أصحابه من ديسكو كانو بيقضو سهرة هناك و بيعملو حفلة توديع عزوبية لدكتور محمد إللي كان فرحة قرب و كانو أربعه خالد و دا زميلة في المستشفى ٣٤ سنة و حسن ضابط في الشرطة ٣٥ و عمر دكتور صيدلي و دا أصغرهم سنًا ٢٩ سنة و زياد مهندس معماري دا أكبرهم ٤٠ سنة و كلهم كانو خارجين سكرانين طينة و بيتفقو مين هيسوق.

محمد: بااااااااااس أنا إللي هسوق وسعو كده بقا.

خالد: أنت رايح فين يعم دا مش كرسي السواق أصلا.

محمد: تصدق عندك حق و أنا بقول برضو فين مكان المفتاح هههههههه.

عمر: أنت عبيط يسطا أنت بتفتح إيه دي مش عربيتك أصلا.

حسن بينزل إزازة الخمرة من على بوقة و يضحك و يقول.

حسن: بقولك يا عمر هي العيال دي سكرانين ولا إيه.

عمر: تصدق هما سكرانين بجد هههههه.

زياد: ما يلا يا جماعة عاوز أروح أبويا هيقتلني لو شافني كده.

عمر: يسطا أبوك مين أنت متجوز يا حمار.

زياد: تصدق صح و أنا عمال أقول الدبلة إللي في أيدي دي بتاعت مين اتاريني متجوز كدة مش أبويا إللي هيقتلني كدة مراتي إللي هتقتلني.

محمد: ما يلا يا جماعة أركبو ولا هروح لوحدي.

زياد: أنا هقعد قدام.

و ركب زياد جنب محمد و عمر و حسن و خالد ورا

محمد: هي العربية مبتمشيش ليه؟

زياد: مش لما تشغلها الأول يعم.

محمد: تصدق أنت صح.

محمد يدور العربية و يطلع و ماشي على الطريق بسرعة.

زياد: يعم محمد هدي السرعة شويه هنموت كده و أنت داخل على جواز.

عمر: يعم خليه يسرع خلينا ننبسط و بقولك إيه يا زياد ما تشغلنا حاجه.

محمد: أنا هشغل.

زياد: لا أنا إللي هشغل.

محمد مسك أيد زياد و شدها و زياد بيشد منه و الإتنين بيشدو قصاد بعض مرة واحدة سمعو حاجه بتتخبط و بتتهبد على الأرض و داس محمد على الفرامل و لسه كلهم بيستوعبو إللي حصل.

حسن: إحنا خبطنا حد ينهار أسود.

حسن: ما تردو عليا إحنا خبطنا حد صح.

زياد: بقولك إيه يا حسن أسكت و أهدى مينفعش التوتر دا كده لازم نهدى علشان نتصرف. 

حسن: أهدى إيه إحنا قتلنا بني أدم هو إحنا موتنا قطة.

عمر: ما ننزل نشوفو يمكن يكون لسه فيه النفس.

خالد: أيوة عمر عنده حق لو عايش لسه نودية المستشفى و نراضية لما يفوق.

محمد: مين هينزل يشوفة؟

حسن: أنت طبعا مش أنت إللي خبطتة.

محمد: أنتو هتلبسوها فيا لا تنسو إحنا كلنا في الهوا سوا إحنا ننزل كلنا نشوفه اتفضلو انزلو معايا.

نزلو كلهم من العربية و لقوه لسه بيتنفس و بيقول يا رب.

محمد: إحنا نروح نرمية عند أي مستشفى و خلاص.

خالد: و لو مات يا ذكي هنلبس إحنا.

محمد: متقلقش محدش هياخد باله مننا.

شالوة كلهم و حطوة في شنطة العربية و راحو لأقرب مستشفى و رموه قدامها و هربو لكن إللي حصل خلف توقعاتهم لما الشرطة راحت بيت كل واحد فيهم لأن كاميرات المستشفى لقطتهم و لأن الراجل مات و اتقبض عليهم و في النيابة و اتحقق معاهم و قالو إللي هما اتفقو عليه إحنا لقيناه مرمي في الشارع خدناه هناك و خوفنا ندخل علشان ميلبسوش في مصيبة.

و هما خارجين من النيابة ظهرت من العدم واحدة ست غلبانة بتحسبن عليهم و بتقولهم حسبي الله و نعم الوكيل فيكم.

محمد: أنتي مين يا ست أنتي و عاوزه إيه؟

نعمات: أنا مراتة إللي رملتوها أنا مش هسيبكم و هرفع قضية عليكم أنا شوفت كل حاجه.

زياد خدها في جنب

زياد: أنتي عاوزه كام و تخرسي و بعدين شوفتي إيه أصلا؟

نعمات: أنا شوفتكم و أنتو بتخبطوة و بتحطوة في شنطة العربية و مشيتو أنا هخرب بيتكم زي ما رملتوني و يتمتو عيالي.

زياد: بصي يا ست أنتي تاخدي كام و تسكتي؟

نعمات أخد كام يا ناقص منك ليه هقولك هاخد كام.

و توطي نعمات تجيب الشبشب و تضربة و يمسكها و يجي عسكري يشدها لبرة و يروح محمد واخدهم بالعربية و يمشو.

زياد: الست دي لازم تموت.

محمد: و أنا معاك لو سيبناها هتكون خطر علينا و هتعمل دوشة.

زياد: معانا ولا هتخافو.

عمر: لا اعفوني أنا آسف مش هقدر.

حسن: تمام معاكم.

خالد: هتعملوها أمتى.

زياد: النهارده.

يتبع.............


بقلم الكاتب(محمد أشرف/القيصر)

مؤسسة و جريدة صدفة

تحت إشراف مؤسسة الجريدة(نوران الشودافي/رومانتيكا)

تحت إشراف ليدر روم الاسكريبتات(سلمى)

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم