اسكريبت بعنوان: يوجد في بيتي شخصٍ ما.

 


الفصل الثاني. 




بعد ما أسامه وصل بيته وبدأ ينضف، كان كل ما يعمل حركة يحس إن فيه حاجه بتتحرك جنبه و يحس إن فيه شخص واقف وراه و هو واقف قدام الأوضة و الأوضة مظلمة كان حاسس إن فيه حاجه جوه واقفه و هو واقف فجأة لقى حاجه بتجري حاجه سوده ملهاش ملامح و كان قلقان من إنه يقرب لكنه استجمع شجاعته و راح شغل النور و لقى إن مفيش حد جوه

أسامة: هو أنا بيتهيئلي ولا إيه شكلي محتاج أنام علشان الموضوع بدأ يقلب بهلوسه و تخيلات.

بعدما خلص اسامه  تنظيف راح ينام ويرتاح من عناء السفر، بس قبل ما ينام قرر ان هو ياخد دش الاول، وخلال ما كان اسامه بياخد الدش و الصابون على وشه حس إن فيه حاجه واقفة وراه و حس بهوا دافي من وراه لما أتلفت ملقاش حاجه و فضل يقول مين هنا، لكنه استوعب هو بيقول إيه و قال لنفسه أنا اتجننت ولا إيه مين إللي هيكون معايا في الحمام و مفيش حد في الشقة أصلا، بعدها سمع أصوات وهمسات وحاجات غريبه، أصوات لناس بتتحاور و بيتكلمو في موضوع لكنه مكنش سامع كويس لكن لما ركز سمع كانو بيقولو إيه.

الجن الأكبر: احنا لازم نخرجه من هنا. 

الجنية الأم: اكيد طبعا دا بيتنا ولازم يخرج. 

وبعدها راحت عند ودن اسامه،

 وهمست بصوت مرعب: انت لازم تخرج دا بيتنا. 

اسامه اتنفض من تحت المايه،

 وقال: مين هنا، مين بيتكلم رد؟

صمت رهيب و مفيش أي رد بعدها سمع صرخه شقت سكون الليل فا غسل وشه بسرعه و خرج من الحمام جري و بص برة ملقاش حد.

فقال: أنا أكيد بيتهيئلي، ودا من ارهاق السفر أكيد يعني ما أنا مش ملبوس.

بعد ما اسامه نام، بدأ يحلم بكوابيس ويصحى مفزوع ويسمع ان حد بيقوله انت لازم تمشي، ومعرفش اسامه ينام طول الليل، وبعد حوالى يومين والحال على ما هو عليه، أسامه نزل الشغل. 

المدير: حمدالله على السلامة يا اسامه. 

اسامه: الله يسلمك يا فندم. 

المدير: اى مالك كدا؟ حاسك تعبان. 

اسامه: لا ولا حاجه معرفتش انام بس كويس بليل مش اكتر. 

المدير: على العموم الشغل انهارده مش كتير، وهتروح بدرى. 

اسامه: تسلم يا فندم. 


وبعد حوالى اربع ساعات اسامه خلص شغله وروح بيته، ولكن اللى اسامه اكتشفه كان الصدمه بالنسباله، لان اسامه شاف ان مكتبة التلفزيون اتنقلت من مكانها، وكمان الركنه اللى بيقعد عليها، وفجأة ومره واحده، مروحة السقف اشتغلت لوحدها وبقوه كمان لدرجه ان اسامه حس ان هى خلاص هتتخلع و تقع، و فجأة سمع صوت وراه و لما جه يلتفت لقى حاجه بتزقه طيرته اتخبط في دماغه و فقد الوعي. 

الجن الأكبر عند ودن اسامه وبصوت مخيف: دا كان قرصة ودن ليك مش اكتر لازم تسيب البيت دا بيتنا. 

وبعد حوالى ساعه اسامه فاق، وبص حواليه وكان مفزوع جدا من اللى حصل، وعرف ان اللى بيحصل مش طبيعي وقرر انه يجيب شيخ، وراح اسامه لشيخ كان عارفه. 

اسامه: ازيك يا شيخنا. 

الشيخ: ازيك يا اسامه يا ابنى، خير وشك مخطوف كدا لي.؟ 

اسامه: بصراحه يا شيخ حصل معايا حاجات غريبه وكنت عاوز احكيلك عليها. 

الشيخ: احكى يا ابنى فى اى؟ 

اسامه حكى لشيخ كل حاجه حصلت معاه من يوم ما رجع من السفر لحد ما قرر ان هو يروحله. 

الشيخ: بص يا أسامه يبني أنت سيبت بيتك و سافرت و الجن لو المكان اتساب لمدة أكتر من ٤٠ يوم بيسكنه و بيعتبرة ملكه فا أنت إللي عندك دول سكان البيت جم استولو عليه لما أنت مشيت.

اسامه: طب الحل يا شيخنا؟ 

الشيخ: هاجى معاك البيت ونشوف. 

وراح اسامه والشيخ البيت واول ما الشيخ وصل ودخل البيت، وبص فى أرجائه. 

قال لاسامه: الواضح يا ابنى ان البيت دا سكنته عيلة من الجن بس مش أي جن دول من بني الأحمر.

اسامه بصدمه: عيلة من  الجن، طب والعمل؟ 

الشيخ: انا هحاول اتواصل معاهم، ولو وافقوا يسيبوا البيت خير موافقوش لازم تمشي وتسيب البيت دا. 

اسامه: طب لو مش عاوز اسيبه؟ 

الشيخ: يبقى مش هيسبوك فى حالك، وهيقتلوك فى الاخر. 

اسامه بصدمه: يقتلونى؟ 

الشيخ: ايوا لان هما كدا شايفين ان دا بيتهم و أنت كده بتقتحمه و بتستولى عليه.

اسامه: طب ااتكلم معاهم يا شيخ وشوف هيقولوا اى.

الشبخ بدأ يتحاور مع الجن بطريقته ورفضوا انهم يخرجوا من البيت. 

الشيخ لاسامه: مع الاسف يا ابنى رفضوا انهم يخرجوا من البيت نهائي، وطلبوا منى انى اقولك انك لازم تسيب البيت وتمشي، لاما هيقتلوك. 

اسامه: طب انت تنصحنى باى يا شيخ؟ 

الشيخ: انك تسيب البيت لان هما اقوى منك بمراحل. 

اسامه: حاضر يا شيخ هسيب البيت. 

وبعد كدا اسامه ساب البيت واخد بيت تانى ومفيش اى حاجه من دى حصلت معاه. 

وبكدا نكون انتهينا من الاسكريبت بتاعنا اتمنى ينال اعجابكم. 


بقلم: داليا علاء "الإمبراطورة"

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم