ماأحوجنا إلي الله..
إن للقُرب من الله طمأنينة وسكينة لا يمكن للمرء أن يجدهما في أي مكان آخر، تضع قلبك بين يدي رؤوف رحيم، تسلم أمرك إلى عزيزٍ حكيم، تقترب من مالك الملك فتأمن وتطمئن وتأنس وتطيب لك الحياة
فَ شعورك بالتشَتُّت الأن لا يعني أنك ستبقى هكذا طويلًا ، بطريقةٍ ما ستأخذ الأمور مسارها الصحيح ، فوضى الأفكار في رأسك ستترتَّب ..
القلق الذي يسكنك ستحلّ الطمأنينة مكانه ..
القرارات التي تتخبَّط فيما بينها سيختار الله لك أصلَحها مادُمت قد استخرته و دعوته و صبرت
و الغد الذي كان كابوسًا غير واضح المعالم سيصبح واقعًا جميلًا .. فقط المزيد من الصبر و الدعاء ، و الثقة في ربِّ الأرض والسماء .
بقلمِ : حبيبه عبدالحكيم
القسم:
خواطر