الفصل الرابع و الأخير
وقفنا المرة إللي فاتت لما أتفقو أنهم هيقتلوها يا ترى إيه إللي هيحصل هنعرف سوا.
و راحو ورا نعمات و فضلو وراها لحد لما وصلو للمكان إللي هي عايشة فيه و كانو عايشين في عشة و نزلو جابو بنزين و راحو غرقو العشة نعمات خرجت ليهم ضربها خالد على دماغها و دخلوها جوة و ولعو في العشة و جريو.
و يرجع محمد من الفلاش باك و مريم قدامة و تقولة أفتكرت يبلع محمد ريقة لصعوبة و يقوم علشان يخرج.
مريم: القديم راجع يا دكتور.
محمد يخرج في صمت و خوف و تجيلة الممرضة نجوى.
نجوى: الحق يا دكتور محمد.
محمد يفوق من الحالة إللي كان فيها.
محمد: نعم فيه إيه يا نجوى.
نجوى: دكتور خالد مات.
محمد: مات مين أنتي بتقوليلي إيه.
نجوى: المستشفى مقلوبة هناك و كلهم متجمعين عند اوضة مكتبة.
محمد يروح هناك جري علشان يلاقي مشهد مرعب خالد صاحبة ميت و متفحم و هو بس إللي اتحرق كأن النار مش عاوزه تحرق أي حاجه غيرة و يلاقي جملة مكتوبة على الحيطة "القديم راجع" و يخرج محمد من هناك جري يرن عليهم كلهم يجمعهم و دفنو خالد و قعدو سوا.
محمد: هنموت واحد ورا التاني.
زياد: بطل جنان يعم هنموت إيه فال الله ولا فالك.
حسن: اوعا تكون مصدق التخاريف دي يا محمد و راجعه تنتقم و الهبل دا.
محمد: أنا للأسف مصدق.
زياد: طب أنا هقوم أمشي علشان مش فاضي لكلامكم دا.
حسن: خدني معاك.
عمر: محمد إحنا مش هنموت صح.
محمد: أتمنى.
عمر: تعالى يا محمد بات معايا أنا هكون لوحدي في البيت فا تعالي معايا علشان لو مت مكونش لوحدي.
محمد: خير يا عمر إن شاء الله.
عمر: هي الساعه كام؟
محمد: ٩:٣٠
عمر: طب يلا بينا.
محمد: يلا.
راح محمد مع عمر البيت و لما محمد دخل لقى ريحة وحشة جدا.
محمد: أنت آخر مرة نظفت أمتى؟
عمر: مش فاكر بس الريحة جايه من الاوضة دي دايما.
دخل محمد الاوضة و لقى عمر رأسه و أطرافة مقطوعين و مسلوخ كله إلا نص وشة.
بص محمد وراه لقى عمر دا بيبتسم ابتسامة واسعة و مرعبة و ملامحه يتتغير لعوض و هو وشه مشوة و تظهر من وراه مراته و عياله متفحمين و ملامحهم بشعة و عيونهم مكانها مجوف.
محمد: أنتو عاوزين مني إيه، لو هتقتلوني فا بسرعة أنا مش هستحمل أكتر من كده.
عوض: أنت لازم تتعذب أنا مش هقتلك دلوقتي هسيبك شوية يا دكتوووور هههههههه.
و فجأة يمتلئ المكان بالضباب و يغطي كل حاجه و محمد يغمى عليه و يفتح عينه و هو مرمي قدام باب شقة عمر و يبص على الساعة يلاقيها متحركتش ثانية كأنه لسه واصل و قام قعد يخبط على الباب املأ إن إللي شافة دا يكون وهم لكن كان بلا جدوى و قام مشي من هناك روح بيته و تاني يوم لقى مكالمة من زياد.
زياد: عمر مات يا محمد و الدور الله أعلم على مين و أنا من إمبارح خايف من مراتي عماله بتعمل حاجات غريبة و فيه عيال صغيرة برة و راجل و ست لما فتحت الباب لقيتهم قاعدين سوا هو أنا إللي هموت المرة دي صح.
محمد: أجمد شوية أنا جاي ليك.
زياد: عمالين بيخبطو على الباب يا محمد أنا قفلت على نفسي بالمفتاح و........
و فجأة يسكت زياد و بعدها يصرخ صرخة تخلي محمد ينتفض من مكانه.
محمد: ينهار أسود الواد مات هيقتلوه.
نزل محمد و خد معاه حسن و راحو لزياد و لقو الجيران كلهم هناك و فيه هرج و مرج فوق دخل محمد و حسن لقو منظر بشع زياد مدبوح هو و مراته و متعلقين من رجليهم كأنهم بيتصفو حرفياً حسن شاف المنظر أتصدم و حصلت ليه حالة هستيرية و خرج و فضل يصرخ
حسن: هيقتلونا، هنموت كلنا و أنا مش عاوز أموت.
و جت الشرطة و شالت الجثث و حققو مع الكل و نزل محمد لقى حسن في العربية متصمر و ركب معاه لقاه ساكت و كل شوية محمد يكلمه
محمد: متبقاش غيرنا لازم نخلي بالنا و نفضل ملازمين بعض لحد لما نشوف اخرتها.
و بص محمد لحسن لاقاه وشه مشوة و مدمر و جمجمته مكسورة و بيبتسم ابتسامة بسعة و سنانه كلها سودة و عينية بيضاء
حسن بصوت اجش: هتموت يا محمد.
و فجأة حد مسكة من رقبتة بيخنقة من الخلف و بص في المرايا لقاها مريم و كان بيحاول ميخبطش و قام مفرمل مرة واحدة ملقاش مريم ولا حسن و طلع بالعربية بسرعة على بيته و نزل تحت الغطا زي العيال الصغيرة من خوفة خايف يموت لأن خلاص هو بقى الأخير و كان بيفكر و أكتشف أن اللعنة طلعت من مريم كله بسببها و نام محمد و صحي راح المصحة و راح عند مريم و دخل ليها غرفة العزل بس المرة دي من غير جدار زجاجي يفصل بينهم.
محمد: أنتي ليه بتقتلينا؟
مريم: أنت تستاهل أنت و هما إللي حصلكم.
محمد: كانت غلطة أنتي مين علشان تقتلينا أو تحاسبينا؟
مريم: أنا قدرك.
محمد: و أنا هغير قدري.
و بعد شهر دخل دكتور خالد على المريض محمد.
خالد: ليه يا صاحبي قتلتها؟
محمد: علشان قتلتك و قتلت حسن و زياد و عمر.
خالد: هتفضل مُصر على كده يا محمد كلهم شافوك و أنت بتقتلها الكاميرا صورتك.
محمد: إستنى كده مش أنت ميت و أنا ميت أكيد يبقى أكيد كلهم ميتين هههههههه.
و يخرج دكتور خالد صديق دكتور محمد و يعمل ملف لصاحبه دكتور محمد و يكتب فيه هلاوس بصرية و جنون.
بقلم الكاتب(محمد أشرف/القيصر)
مؤسسة و جريدة صدفة
تحت إشراف مؤسسة الجريدة(نوران الشودافي/رومانتيكا)