خاطرة بعنوان: رفيق الحياة.

 رأيتك فأحببتك، فأصبحت الحياة. 



 


رأيتك في المرةِ الأولىٰ كنت تجلسُ أنت فوق العشبةِ الخضراء، وأنا أجلسُ ما بين الورود أستنشق عبيرها الجميل، وحينما تعلقت عيني بعيناك، قلبي أخبرني أنك الشخص الذي أبحثُ عنه كل يومٍ؛ لأُكمل حياتي بجواره، ونمضي سنوات العمر معًا تحت سقفٍ واحدٍ، فعيناك أشعرتني بالأمان الذي لا أشعرُ به بسهولةِ، فنظرة عيناك كانت تنطقُ بالكثيرِ من الكلماتِ، وبعد هذا وجدتُك أمامي مباشرةٍ دون أن أشعرُ متىٰ تحركتُ من مكاني ناحيتي، وأخبرتني بأن عيناي تشبه أدجاج الليل، ولمعة السعادةٌ، والأمل فيهما تشبه النجوم التي تزين السماء، وحينها أخبرتُك بأن عيناك تشبه القهوة، ومن يوم هذا اللقاء ونحن معًا، تتشابك أيدينا ونعبر كل الشدائد معًا، حتىٰ مرت الكثير من السنوات، وها نحن الآن شاب شعر كلانا، ومازلنا معًا، وفي النهاية أقول: أحبك يا رفيق العمر والحياة. 


بقلم: داليا علاء ꧁الإمبراطورة꧂

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم