قليل ما أصبح يشعرني بالسعادة، لم تسلم تلك المضغة الصغيرة من أذى الخلق ورصاصات كلماتهم، وكأنها صدأت وباتت مهترئة، بل الروح أضحت بالية وكأنها أطفئت، لم أعد أجد لنفسي مكان يحتويني، كل ما يحفني هو ديجور، مُر بحلقي، الملامح أراها مشوهة، بل أنا من يراها الناس هكذا، ليست لي الحياة، كفرت بكل ما اعتنقنته فيما مر من العمر بأنه حياة، أود لو يحتضنني الثرى.
بقلم/ أسماء صلاح" قلب مزهر"
القسم:
خواطر