وقفنا المرة اللي فاتت لما وعد وجاسر وزين ورومير ومارك سابوا تارا فى ببت الجبل لوحدها، ومشيوا.
ولما خرجت وعد من البيت،
قالت لمارك: مارك هاتلى كبير الحرس اللى هنا.
مارك: حالا يكون قدامك.
راح مارك خمس دقايق ورجع ومعاه كبير الحرس.
وعد لكبير الحرس: جوزيف طبعا انا جبتك هنا وعارفه كفائتك جدا، مش عاوزه اى غلط يحصل ولازم تكون عنيكم مفتحه جدا، واى حاجه تحصل صغيره كبيره ياريت تكون عندى، واى حاجه تارا تطلبها انت اللى تجبهالها ودخلهالها بنفسك، ممنوع اى غلط يحصل يا جوزيف.
جوزيف: متقلقيش يا وعد كل حاجه هتكون زى ما انتى عاوزه واكتر كمان.
وعد: ودا اللى انا واثقه منه، يلا سلام.
جوزيف: سلام.
وبعد كدا وعد وجاسر ورومير وزين ومارك ركبوا العربيه ومشيوا وخلال ساعتين كانوا وصلوا الفيلا.
وعد: زين استنى علشان تتغدى معانا.
زين: ملوش داعى يا وعد انا همشي علشان الشغل.
وعد: مفيش عندك شغل مهم اوى انهارده، وهتقعد تتغدى معانا ومن غير نقاش.
زين: بس
وعد بمقاطعه: من غير بس الكلام خلص.
جاسر ورومير واقفين بيضحكوا بشماته على زين،
فوعد بصتلهم وقالت: بس يا حيوان منك ليه، بكلوا ضحك واطلعوا غيروا، وآه يا جاسر انت ورومير انتم اللى هتعملوا الغدا انهارده.
جاسر ورومير: نااااااعمممممم.
وعد بهدوء مرعب: بتقولوا حاجه يا حبايبي؟
جاسر ورومير بلعوا ريقهم: لا يا وعدى خالص، بنقول حاضر.
وعد: تمام.
زين ومارك واقفين يضحكوا عليهم.
جاسر: اضحك يا اخويا منك ليه.
رومير: وليه مفتريه وقادره.
وطلعوا كل واحد علشان يغير هدومه، وزبن طلع لاوضته اللى موجوده معاهم وكذالك مارك، وبعد كدا كل واحد نزل، وجاسر ورومير راحوا على المطبخ، ووعد نزلت وقاعدت فى الصالون تستني زين، وبعدها بشويه نزل زين ومارك.
وعد لمارك: مارك تلت فناحين قهوة يا مارك لينا، وتعالى على المكتب.
مارك: تمام.
زين: اشمعنا المكتب يا وعدى؟
وعد: هكلمكم فى حاجه مهمه.
زين: تمام، يلا اتفضلى.
ودخلت وعد وزين المكتب وقاعدوا يستنوا مارك، وبعد خمس دقايق مارك جه.
مارك: القهوة بتاعتك يا وعد سادة زى ما بتحبي.
وعد: تسلم ايدك يا مارك.
وبعد كدا وعد قاعدت واخدت نفس عميق،
وقالت: دلوقتي جاكسون نزل مصر بقاله اسبوع، وعلى حسب ما انت قولت يا زين ان العيله بتاعته هتيجى الاسبوع الجاي.
زين: مظبوط.
وعد: تمام، عاوزه مراقبه مشدده عليهم، وخصوصا اول لما عيلته تنزل، عاوزه مراقبه عليهم كلهم بالواحد، وكل اللى بيحصل فى يومهم يوصلى بالمللى، مش عاوزه اى غلط يا زين انت ومارك.
مارك: بس الغريب ان لحد دلوقتي جاكسون مجبش شغالات فى الفيلا.
وعد: مش هيجيب الا لما عيلته توصل علشان مفيش اى حاجه من قرفه توصل لمرأته، المهم تكون جاهز ومحضر شغالات يكونوا من عندنا لأجل انهم يجبولنا كل حاجه بتحصل جوا الفيلا.
زين: افهم من كدا انك عاوزه كل اللى بيحصل جوا وبرا الفيلا تعرفيه؟
مارك: بظبط علشان نبقى سابقين جاكسون بخطوة فى كل حاجه.
وعد: بظبط يا مارك.
وبعدين وعد اخدت فنجانهل وشربت منه،
وقالت: فى الفتره اللى هنحس ان جاكسون بدأ يلعب من ورانا او فيه حاجه مستخبيه نزود الحراسه على تارا وعلى البيت، مش عاوزه تارا او جاسر ورومير ولا انتم يحصلهم اى حاجه يا مارك انت وزين.
زين: متقلقيش يا وعدى.
مارك: احنا طول ما احنا مع بعض مش هيحصلنا حاجه.
وبعد كدا سكتوا وبدأوا يشربوا قهوتهم، وفجأة سمعوا جاسر بيصرخ.
وعد: فى اى؟
زين ومارك: مصيبه اكيد.
وخرجوا يجروا هما التلاته ورا بعض، ولقوا رومير ماسك السكينه وبيجرى ورا جاسر،
وبيقول: والله يا ابن الكلب ما سيبك، بقا تزود شطه فى البيتزا علشان تبقى حره زى ما انت بتحبها والله ما انا سيبك.
جاسر استخبى ورا وعد وهى ميته من الضحك عليهم: الحقيني يا وعدى هيموتنى.
رومير: وسعى يا وعد دا برص جعان عاوز ياكل كل حاجه على مزاجه هووووو.
زين بضحك: استهدى بالله بس يا رومير.
مارك وهو ماسك ايد رومير: سيب السكينه يا رومير يا حبيبي هتعورك.
وبعدين مارك شال السكينه من ايد رومير، والباقي بيضحك عليهم.
جاسر وهو بينهج: يخربيتك قطعت نفسي اتجوز ازاى انا دلوقتي.
رومير: صبرك بس دا انا هوئدك قبل ما تتجوز.
وبعد كدا حضروا الغدا، واتغدوا، وقضوا اليوم فى ضحك وهزار.
عند أسر، كان مستني طيارة اخته مارلين توصل من باريس، وبعد ساعه وصلت الطيارة، ونزلت منها بنت جميلة بملامح هاديه.
أسر: مارلين
مارلين وهى بتجرى على اخوها أسر: وحشتنى يا ابيه.
أسر: وانتى كمان وحشتيني اوى يا قلب ابيه.
وبعد كدا ركبوا العربيه وروحوا على الفيلا.
ياترى اى هيحصل بعد كدا، ووعد هتعمل اى فى جاكسون وهيكون عقابه ازاى، كل دا هنعرفه.
بقلم: داليا علاء "الإمبراطورة"