اسكريبت بعنوان: يوجد في بيتي شخصٍ ما.
أسامة شاب فى الثلاثين من عمره، قام بشراء بيت فى حى من أحياء القاهرة، ليكون قريب من عمله، ولكن تأتي سافرية مفاجئة لأسامة من أجل العمل، فيترك البيت لمدة أربع سنوات، فماذا سيحدث في هذه السنوات؟
أسامة بيشتغل فى شركة مقاولات كبيرة، وطبعا موجود فيها قسم لتصدير ادوات المقاولات، ومن حسن حظ اسامه ان هو شاب ممتاز فى شغله، فالمدير هيستدعيه علشان يقوله على مفاجأة.
المدير أحمد: ازيك يا أسامه، عامل اى.
أسامه: الحمدلله يا فندم بخير، قالولى برا أنك عاوزني.
المدير: دى حقيقه، جايلك فرصة شغل كويسه جدا فى امريكا لمدة اربع سنين، وبصراحه لما الشركه اللى هناك كلمتنى ملقتش احسن منك.
اسامه: دا من ذوق حضرتك يا فندم، محتاجينى اسافر امتى، لاجل انى اجهز حاجتى.
المدير: محتاجينك من دلوقتي بس انا قولتلهم ادونى اسبوع، لاجل ان هو يخلص كل حاجه ليه هنا.
اسامه: كويس جدا يا فندم، هروح انهارده اجهز الشنط بتاعتى واراجع الورق، ولو خلصت قبل الاسبوع هقولك لحضرتك، واسافر على طول.
المدير: كويس جدا يا اسامه.
وعدى يومين وكان اسامه خلص كل حاجاته وورقه، وحجز على اول طيارة لاجل ان هو يسافر وكان متحمس جدا للسفرية دى، ولكن مكنش يعرف اللى مستنيه بعد السفرية دى، وسافر اسامه، وقابل رئيس الشركه اللى فى امريكا، وقدر ان هو يكسب مكانه مكنش حد يحلم بيها فى خلال فترة قليلة جدا، وكمان المدير هناك عينه المدير التنفيذي للشركة ومسكه مراكز مهمه جدا خلال الاربع سنين اللى قضاهم هناك.
مدير شركة امريكا: وبكدا وللاسف الشديد يا اسامه العقد بتاعك معانا خلص، فلازم تسافر مصر.
اسامه: حقيقي اتبسط بشغلى معاكم جدا، ولو نقدر نجدد العقد فى اى وقت تمام جدا وانا موافق.
المدير: هناقش الموضوع دا مع مديرك فى مصر.
وبعد كدا اسامه بدأ يجهز ورقه علشان ينزل مصر، ولكن فى فترة غيابه، فيه عائلة من الجن سكنت بيته وهو مكنش يعرف وبرجوعه هيبقى كدا بيضر نفسه من غير ما يعرف.
وبعد حوالى اربع ساعات فى الطيارة، وصل اسامه لمطار القاهرة ونزل وركب اوبر وراح على بيته، ومن هنا عمل ازعاج لعيلة الجن اللى ساكنه بيته.
اسامه بدأ ينضف بيته، وهو بينضف بقى بيشوف حاجات سوده وخيالات ويفكر ان هو بيتهيأله ويطنش.
ولكن هل أسامه بيتهيأله فعلا ولا لا هنعرف الفصل الجاى.
بقلم: داليا علاء "الإمبراطورة"