تتشرف جريدة صدفة بعمل حوار صحفي مع كاتبة مبدعة المتميزة حقًا والتي تستحق كل التقدير والدعم.
الاسم: حسناء حسن زايد
السن: 19
المحافظة: البحيره مركز شبراخيت
الموهبة: كاتبة
__كيف بدأت في هذا المجال_؟
أولًا بدأت في كاتبة القصص القصيره والشعر والخواطر ومع كل مرحله بدأت تطوير نفسي اكتر واكتر
__متي بدأتِ في هذا المجال_؟
من سن 13 سنه
__كيف اكتشفتِ موهبتك_؟
دايما كنت بكتب وانا صغيره ومجاش في بالي قبل كده ان ممكن اعمل كتاب لنفسي وان يكون ليا كتاب بس الخير فيما اختاره الله
__كيف تنمي موهبتك_؟
مع القراءة الكثيره ومشاهدة الافلام و والواثق
__ما هو هدفك في المستقبل_؟
أن اكون شحصية معروفه ونجحه واقدر افيد الناس بكتبي
__من كان الداعم الرئيسي لكِ فى بدايتك_؟
عائلتي وبعض الناس المقربيين
__من هو المثل الأعلي لكِ_؟
هو بعيدا عن المجال بس ماما هيا مثلي الاعلي اخدت حب القراءة والكاتبه منه.
__كلنا نقابل صعوبات في طريقنا، هل تعرضتي أيضًا للصعوبات من قبل_؟
نعم تعرضت للكثير من الصعوبات وكان هدفي صعب بعض الشيء ولكن الله دائماً معي يساندني ومن ثم اهلي جعلهم الله سنداً دائم في حياتي
__ما هي إنجازاتِك في هذا المجال_؟
كتابي الاول وليس الاخير"السن قبل 21"
__ما هي نصيحتك للمبتدئين في هذا المجال_؟
دع بداية المشوار للقصة، وعلى الرغم من أن القصة بالنسبة للمحترفين أصعب من الرواية، لكنها بالنسبة للمبتدئين أسهل.. القصة القصيرة تحفز الذهن على تلخيص الحكاية، وتحديد الحبكة، وتجهيز الفكرة
لا تحصر نفسك فى طريقة كتابة، ولا تؤجل أفكارك
تسلح بالثقافة..
لا تقلل من شأن نفسك، أو تخالط من لا يهتم بموهبتك، ويثير إحباطك..
__ما رأيك ف الجريدة_؟
جريدة مبدعه تدعم كل كاتب واتمنه كل التوفيق إلي الجريدة والي كل كاتب.
__نختم الحوار بشئ من إبداع الكاتبة المبدعة_:
في خلال رحلتك مع الحياة هتيجي عليك أوقات كتير تحس فيها بتشتُّت كبير، فجأة بتلاقي حياتك بتاخد مسار مختلف تماما عن اللي كنت راسمه، أحداث بتتغيَّر وناس بتدخل حياتك وتملك قلبك ومن غير مقدِّمات بتختفي، وبيجي ناس تانية تاخد مكانهم، ربنا مش بس بيغيَّر الأحداث حواليك؛ لا كمان مقامات الناس بتتغير ومن شخص قريِّب لشخص أبعد ما يكون عنَّك، فجأة بتلاقيك في مكان تاني غير اللي كنت مخطَّطله، مع ناس تانية غير اللي كنت بتتمنَّاهم، كل ده كافي يصيبك في لحظات كتير بالتشتُّت، بس وقتها إفتكر بس قول اللَّه تعالىٰ ﴿ لا تدري لعل اللَّه يُحدث بعد ذلك أمرًا ﴾ خلِّيك مطَّمِّن إن مستقبلك بين يدي اللَّه عزَّ وجلّ، تأكّد إنُّه مش هيحطَّك في طريق إلَّا لحكمة، جايز يكون ده الطريق الأنسب ليك فـ هتكمِّل، وجايز يكون حطَّك فيه علشان تتعلِّم منُّه حاجة وهيرجَّعك تاني للطريق إللي بتتمنَّاه، فـ فكل الأحوال إفتكر دايما إن في حكمة من كل حاجة بتحصل في حياتك، واطمئن لكل أقدار اللَّه لأن هو أعلم بيك منك.
__انتهي حوارنا اليوم مع كاتبتنا المبدعة ونتمنى لها دوام التفوق والنجاح.
__المحررة الصحفية_ _شهد إبراهيم عطا_๑๑♡
_#مؤسسة الجريدة_ _نوران الشوادفي_♡