حوار صحفي مميز بقلم الصحفية شهد إبراهيم عطا مع الكاتب المبدع أحمد هاني

 تتشرف جريدة صدفة بعمل حوار صحفي مع الكاتب المبدع المتميز حقًا والذي يستحق كل التقدير والدعم. 

الاسم:أحمد هاني "بحر" 

السن:21

المحافظة: القليوبية 

الموهبة: الكتابة، والتدوين التاريخي 

 __كيف بدأت في هذا المجال_؟

 من كثرة القراءة واستطلاع عن بعض الأفكار كنت أكتب عدة نصوص لم أكن أعرضها على اصدقائي في البداية لكن إلا حد ما عرضتها على بعض منهم ف أخبروني بما لدي من موهبة الكتابة فلا بُد من إظهارُها للغير وليس دفنُها،ومن هنا بدأت للإنضمام لبعض الكيانات،والمبادرات 

__متي بدأت في هذا المجال_؟ 

منذ قرابة ثلاث سنوات

__كيف اكتشفت موهبتك_؟

 كُنتُ مُحبًا للكتابة وقراءة الُكتب، وكلما أعجبني مقوله في كتاب گُنتُ أُدونها ومن هنا جائت إلي بعض الأفكار في كتابة بعض النصوص الأدبية والتاريخية سواء كانت من تحليل نصِ ما او كتابة خواطر، قصص صغيرة.

__كيف تنمي موهبتك_؟ 

كثرة الكتابة والقراءه فهيا غزاء الروح والعقل 

 __ما هو هدفك في المستقبل_؟

 عدة أعمال سواء كانت كتابة او مهنية مثل 

إخراج أكبر قدر ممكن من الحقائق التاريخية في كتب التدوين والحضارة  

__من كان الداعم الرئيسي لك فى بدايتك_؟

 أصدقائي كانوا الكنز الحقيقي للرحلة من البداية 

__من هو المثل الأعلي لك_؟

 الكاتب عمرو ياسين، والكاتب محمد بن طولون، الدكتور مصطفى محمود 

__كلنا نقابل صعوبات في طريقنا، هل تعرضت أيضًا للصعوبات من قبل_؟ 

أول عقبات واجهتني توقفي عن الكتابة لمدة سنة كانت عائق كبيرة للعودة مرة أخرى لكن من كثرة الكتابة والقراءه تيقنةُ من جديد، ثم الإنتقاضات كانت مُعظمها لصالحي لكن تعلمتُ ومازلت أتعلمُ من اخطائي .

_ما هي إنجازاتك في هذا المجال_؟

 كتاب غموض كاتب لعدة مؤلفين، فنجان قهوة، وقريبًا سيتم إعلان عن عمل منفرد متميز سيكون مفاجئ كبيرة جدًا لِمُحبي التاريخ سواء كان لحضارة إسلامية، فرعونية، إغريقية ، إشتغلت مُصحح لغوي لدي كيان مواهب مدفونة، وكيان نصف ذاكرة، كيان حروف ضائعة 

_ما هي نصيحتك للمبتدئين في هذا المجال_؟

 لكل منا ياتي عليه فترة أشبه بفقدان الشغف، وللتخلص منها عليك بتحديد مالذي تريده، وجود حافظ للإستمرارية، ومهما تعرضت للإنتقاض متفقدش الأمل فطالما نحنُ الكُتاب مازلنا موجودين سيظل المنقض على قيد الحياة سواء كان لصالح الكاتب أم ضده أسعى، ومهما بلغة من درجة فقدان الشغف إنهض مرة أخرى لعلى القادم أفضل .

__ما رأيك ف الجريدة_؟ 

 شكرًا جريدة "صدفة "على مدى تعلقها باظهار كلماهوا جديد من المواهب التي تستحق المتابعة والدعم 

__نختم الحوار بشئ من إبداع الكاتب المبدع_:

ليتني لم أكبر

حين كنا أطفالاً بما لا يكفي لمضغ رغيفين يابسين دون ماء، كنت أقف كثيراً أمام المرآة، أنفذ من حدقة عيني لأشاهد خبايا السنوات القادمة. أشد وجهي وأعقد حاجبي، وأرسم شاربا محشورا بملامحي الطفولية، أخاطب نفسي بصوت رجولي. حين كنا أطفالاً كنا ننتظر بشوق مفرط متى نرتفع عن الأرض أكثر ونشاهد العالم من الأعلى بعين الرجال. وحين كبرنا رأينا كل مشاكل العالم من الأعلى، وصرنا نصارع خيبة الأعوام التي تسكن أعمارنا، نحمل أرواحا مثقوبة. وأياماً صفراء شاحبة تشبه جسد الموتى، وذكريات واهية تلاشت كخيوط الشمس، أقف الآن أمام المرآة بكل خيبة أحدق في ملامحي التي

أكلتها الأعوام أحاول العودة مجددا من حدقة عيني

إلى زمن الطفولة الأولى. أجري خلف ذكرياتها

الجميلة وأنا أصرخ: "أماه ليتني لم أكبر ..."

__انتهى حوارنا اليوم مع كاتبنا المبدع ونتمنى له دوام التفوق والنجاح.

__المحررة الصحفية_ _شهد إبراهيم عطا_⁦

_#مؤسسة الجريدة_ _نوران الشوادفي⁦_♡

إرسال تعليق

أحدث أقدم