خاطرة بعنوان: لا سند غير الله.




 في كلِ مرةً أقع فيها كان الله بجانبي، يساندني. 

جلستُ وحيدة علىٰ أرجوحتي، أمام الغاسق المنير السماء وحوله النجوم متجمعةً في دروب علىٰ أشكال جميلة، وسرحتُ في الخيال الواسع، وأخذتُ أتذكرُ كل ما مررتُ به، وكم شعرتُ بالكمد حينما استمعت لكلماتٍ، وعباراتٍ حطمت قلبي، وسمعت صوت تحطيمه، وكأن هناك من يدهس عليه ويحطمه إلىٰ أشلاء، وإلىٰ هنا وتوقفتُ عن التفكير، ونظرتُ إلىٰ السماء وفي داخل عيناي تجمعت الدموع، وقولتُ يا الله أنت تعلم وحدك ما مررت به، وشعرتُ به، فهون علىٰ هذا القلب الذي أصابه النَّصب ولا أحد يشعر به، فهون عليّ وأنزل طمأنينتك وسكينتك علىٰ قلبي، فليس لدي أحد سواك، ولن يكون لدي أحد سواك يا الله، فهون عليّ يا كريم، وطمئن قلبي، وحقق ليّ الخير في جميع أمور حياتي، وبعدها أضاء الزبرقان بضوءٍ جميل، شعرتُ بأن هذا إشارةً من الله، يخبرني بها أنه بجانبي دائمًا، فتبسمت إبتسامةً جميلة. 


بقلم: داليا علاء ꧁الإمبراطورة꧂

إرسال تعليق

أحدث أقدم