-للمَرة المئة و ستون ، أُردع عقلي
عن التفكير بـ كُل شيئ ؛فـ ينتهي
بي الأمر أتسَائل لمَا لم يحصُل
الإنسان علي مَا يود ؟ لمَا لم يذق
لمرةٍ لذة الوصول و الإنتصَار ؟
و لمَا كُل شيئ أحبَه تَفنن في أذيته
و حتي لحَظه الفرح أصبحت مَقيته
لشعوره بأنها فخًا آخرًا يقع به ،
و يبقي السؤال عالقًا مُدببًا يُمزق نيِاط
القلب ، أليس لدَي حظًا في شيئ ؟!
_نُورهان عَبداللّٰه
القسم:
خواطر