خاطرة بعنوان "مشاعر مضطربة"




كتبتُ لكَ اليوم بعض الكلمات التي تصف ما أشعُر بهِ، ولكني لَمْ أُكمل وقطّعتُ الورقة وعُدُت أكتُب مرة أُخرى، ولكن فعلتُ مِثل المرةِ الأولى كل مرة كُنتُ أُحاول فيها أنْ أصف مشاعري تجاهك لا أكتب شيءٌ منظم البتة؛ بل كل ما أكتبه مِنْ الكلمات كان مُبعثرًا هنا وهناك، أكتُب أني أُحبك ثم أكتب أني أُريدُك إلى الأبد، ثم أكتب أنك فتى أحلامي، ثم أكتب أن عيناك مُسكن دافئ وأُريد أن أحتمي بهما ثم لا أكاد أن أنتهي حتى أشعُر أني غير راضية عن ما كتبت ثم أُمزق الورقة عِدة مرات ثم أجلس أبكي، وأسأل نفسي لما ابتليت بتلك المشاعر، وهل أنت تملُك نفس هذا الاحساس تجاهي أم لا، وهل سأظل أحبك وحدي، ثم لِما تلك المشاعر تكاد تخنُقني رغم أنَّها لطيفة، أشياء كثيرة تدور في عقلي، وقلبي، لكني بدأت أدعواْ الله أن يزيل حبك من قلبي وألا يجعل أحدًا في قلبي غير الذي سيكون من نصيبي . 


ك/شهد إبراهيم عطا. #كيان_صدفة

إرسال تعليق

أحدث أقدم