صديقتي، أعلم أنك عانيتِ كثيرًا وأن ما مر عليك يفوق احتمالك، ولكن، اعلمي أنك تختبرين من قبل خالقك؛ ليرى مدى صدق توكلك عليه، وتسليمك لقدره، وسوف يغدق عليك برزقٍ منه لك وحدك، وفرج لما أنتِ فيه، فما من أحدٍ أسلم له حياته إلا وأرضاه وجبر خاطره، لأنه الجبار
الرحيم بعباده، والصبر منتهاه جبر عظيم.
بقلم/أسماء صلاح " قلب مزهر"
القسم:
خواطر