خاطرة بعنوان:كالموج.




 كالموج أنت في ذهابك، وإيابك، وحتى أثرك.

قد رأيتك من بعيد بينما أجلس علي شاطئي.

كالموج أنت في ذهابك، وإيابك، وحتى أثرك.

قد رأيتك من بعيد بينما أجلس علي شاطئي.

كم كنت موجة لطيفة!

أحدثت تموجًا طفيف ببحري، فالم أنوي حتى الحراك.

ظللت أطل النظر إليك، وتركت العنان لروحي؛ لتتعلق بك.

رأيتك تكبر، وتكبر، فاهرعت إليك، ولم أهرع منك، جاهلة أنك تكبر إلي حد أن يمكن أن تبطش بي.

فابطشت بي، وهددت الكيان؛ إلي أن دفنتني في الرمال.

حينما إستجمعت قوايا، ونافرت الرمال رأيتك مرة أخرى من بعيد، في بداية الأمر هرعت إلى الهروب، لكني توقفت، ونظرت إلي، نظرت بداخلي.

إنها انا من شيد ذالك الكيان، وكذالك أنا من عافر إلي أن أزال تلك الرمال التي دفنت فيها.

فالشاطئ لي، والبحر ملكي، والموج بيدي، والسماء تشهد لي.

هذة المرة أنا من سايبطش بك؛فالاتقدر علي تخطية ملكي.

بقلم:منة الدريني.

إرسال تعليق

أحدث أقدم