ومن هنا يؤتمن؟!
ومن راهنت عليه ولم يلبث إلا أن خسف بي إلى الداج؟!
ومن هنا يؤتمن؟!
ومن راهنت عليه ولم يلبث إلا أن خسف بي إلى الداج؟!
أستعجب الفؤاد في حاله!
فاكيف في كل مرة يفطر فيها يستشعر نفس الألم، ولم يكتفي بذالك فقط، بل يستوحي كل الآلام السابقة، فتحضر ويخربي في بؤرة أود لو أنهيها.
بؤرة لونها كميت، أرضها صفواء، أصواتها صاخبة، رائحتها هزيمة، وإنتكاسة، ملمسها رماد، أجوائها باردة.
كل شيء هنا يرتجف، حتى قلبي!
وهاهنا عقل مشوش من كثرة صخب الأصوات، فاكل شيء هنا يرتعد خوفا من بعضه البعض، حتى الذكريات وبعضها!
كل شيء يستميت للهرب من هنا، لاكن أين المهرب، ولمن أهرب، فكلما تؤدي إلى الداج.
بقلم:منة الدريني.
القسم:
خواطر