كلما مرّ عليَّ الزمان أدركتُ راحه البال ..
قد فهمتُ تلك الدنيا ، وأدركتُ محتواها
وابتعدُ عن كل شر فيها ، وهذا لا يحدث بين ليله وضحاها .
فَ مررتُ بالكثير ، وجالستُ مع الطيب ، والشرير
وتعاملتُ مع الخائن ، والأمين ؛ حتي تأثرت ، وتأذيتُ .
لم أرَ خير قط بل أصبحت كَ الأفكار المتبعثره
حتي جاء اليوم الذى بدأتُ فيه أقرأ كتابًا
فحينًا وحينًا ينتهي الكتاب وأبحث عن كتاب آخر.
فَ جاءت لحظه في نفسي ، وقارنت بين هذا وذاك.
فَ بجمال الألفاظ حظيتُ ، وبتطور ذاتي انتصرتُ
وبِ لهاث الناس امتنعتُ .
فَالناس لا تملك إلا الحقد والنفاق ، والكتاب يقدم ليّ الخير والإرشاد..
فوالله الكتاب ونيس يلملم شتاتي كأنه يجمل حياتي ، ويجمع أوراقي المتناثرة بين ضفتيه ؛ ليحتويني ويحميني ، ومن المعروف يرويني ، ومن كل داء يداويني.
بقلمِ : " حبيبه عبدالحكيم "