تبًا لذلك الشعور الذي لا أستطيع التكيف معه، حقًا أتسأل لما أجد نفسي وحدي بين الفترة و الأخرىٰ؟؛
أيودون أن يثبتوا لي أن الرحلة فردية، و أن عليّ التأقلم مع هذا؛
حسنًا أنا أعلم هذا، و لكن لما كلما احتجت أحد بجانبي لا أجد أي أحد؛
أنا أعلم أنني شخص سيء، و شخصيته مملة، و كئيبة، ولا يُجِيد التعبير عما يحدث في داخله، ولا عن مشاعره؛
و لكن ألا أستحق بعض الحب، ألا أستحق ألا أجد نفسي وحدي، أصارع حزني، و ألمي، دون أن اشعر أن هناك شخص يهتم لأمري،
أو يمكنني أن أذهب إليه حتىٰ أنسىٰ كل هذا الحزن، حتىٰ و إن لم أحكي عما يحزنني، و لكن مجرد استشعاري بوجوده يعني لي الكثير،
كم أود أن أعثر علىٰ شخص يحبني بصدق، و يتقبلني،
كم أتمنىٰ.
بــقلمـ/بسمله مجدي. "عاشقة القُدس"
القسم:
خواطر