الفصل الثاني: من اسكريبت عشقت قاسي.

 



وقفنا الفصل اللى فات لما أسد طلب من ابو جوليا مقابل الفلوس الجواز من جوليا وطبعا ابو جوليا وافق على دا، وجوليا كانت مصدومه لان ابوها باعها لاسد، ومع الرغم ان جوليا كانت بتحلم كل يوم بأسد الا انها كان نفسها تتجوز زى باقي البنات. 


بعد طبعا ما ابو جوليا وافق، أسد بص لجوليا، 

وقال: هابعت اجيب مأذون دلوقتي، ولما يوصل هنكتب الكتاب، وبعدها سابهم وراح على المكتب وامر الداده انها تجهز جناحه لان جوليا هتقعد معاه فى نفس الاوضه. 

الداده باستغراب: هتقعد معاك فى نفس الاوضه، انت متاكد؟ 

اسد: ايوا يا داده فاطمه متاكد، اى الغريب فى كدا وهى هتبقى مرأتي؟ 

داده فاطمه: الغريب انك اتجوزتها فجاة يا ابني، وانا عرفاك وحفظاك انك مش بتعمل كدا من فراغ. 

أسد بص لداده وقال: دخلت دماغى يا داده فاتجوزتها. 

داده فاطمه: ممكن يا ابني، هروح اجهز الجناح لما المأذون يجى. 

عند جوليا فى الصالون، بصت لابوها باستحقار، 

وقالت: انت بعتنى علشان خاطر الفلوس؟ 

ابو جوليا: انتى شايفه انى كدا بعتك؟ دا انا مجوزك لمليردير. 

جوليا: واى يعنى انت كنت اخدت رايي أصلا؟ 

ابو جوليا: ومن غير ما اخد رأيك، انتى ملكيش رأي. 

جوليا باستحقار: حسبي الله ونعم الوكيل فيك. 

وبعد كدا دخل اسد مع المأذون عليهم، وقعد المأذون. 

المأذون: العروسه فين؟ 

أسد: موجوده اهى يا مأذون، جوليا.

نطق أسد اسمها بنبرة مليانه شغف وجوليا شافت دا فى عنيه وحسته فى نبرة صوته. 

جوليا فى نفسها: اول مره اسمع اسمى حلو كدا. 

المأذون: والد العروسه فين؟ 

ابو جوليا: أنا يا مولانا. 

المأذون: حط ايدك فى ايد السيد أسد. 

وتم عقد القرآن، وقال المأذون جملته الشهير: بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير. 

وبعد كدا المأذون مشي وجت داده فاطمه، 

وقالت: مبارك يا ولاد. 

اسد وجوليا فى صوت واحد: الله يبارك فيكي، وبعدها بصوا لبعض وابتسمت داده فاطمه لانها شايفه حب مخفي من اسد اتجاه جوليا. 

اسد لابو جوليا: الفلوس اهى، وياريت بعد كدا ما اشوف وشك هنا نهائي، وجوليا ملكش علاقه بيها.

ابو جوليا باستنكار: طب ازاى وهى بنتى؟ 

اسد: دا على اساس انك بتطيقها يعنى انت عاوز تخلص منها من زمان، جوليا دلوقتي مرأتى وفى حمايتي لو قربت منها هنهيك. 

ابو جوليا بخوف: حاضر حاضر مش هتشوف وشي تانى ولا هقرب منها. 

اسد: كل شهر هيوصلك 2000 ج. 

ابو جوليا: تمام. 

وبعد مشي ابو جوليا، وكل تحت وجوليا مصدومه من كلام أسد وبتقول ازاى متجوزنى مصلحه وازاى قال ان انا تحت حمايته دا شخص غامض. 

الداده فاطمه: الجناح جاهز يا اسد يا ابنى. 

اسد: تمام يا داده فاطمه، حضري العشا لحد ما نغير هدومنا. 

جوليا: بس انا مش معايا هدوم، هغير ازاى؟ 

اسد: هدومك جت فوق انا بعت الحراس مع داده فاطمه جابولك كل اللى تحتاجيه، ولو فيه حاجه مش عجباكى هتتغير. 

جوليا بصت لداده فاطمه وهى هزت رأسها ليها بمعنى اه حصل. 

جوليا: حاضر. 

اسد مسك ايد جوليا وهى اتصدمت من دا ووجه كلامه لداده فاطمه، 

وقال: هنطلع نغير ونستريح شويه لما العشا يجهز. 

داده فاطمه: تمام يا ابنى. 

وبعد كدا اسد اخد جوليا وطلع وكل دا وهو ماسك ايدها، وبعد كدا وصلوا الاوضه، واسد قعد وقعد جوليا جانبه على السرير وكل دا وهى حاطه وشها فى االارض. 

اسد: جوليا بصيلى. 

جوليا بصتله وكانت عنيها مدمعه، فاسد مد ايده ومسح عنيه، ووبعد صمت. 

جوليا قالت: هو انت اتجوزتنى لى وانا مش شبهك ولا من نفس طبقتك الاجتماعيه؟ 

اسد: هتصدقينى لو قولت الصراحه؟ 

جوليا: اكيد، بس اي يضمنلى ان هى الصراحه؟ 

اسد نزل قعد تحت رجلين جوليا، وبصلها بحب، ومسك ايديها، 

وقال: انا من يوم ما شوفتك وانتى فى السوق وانا معدى عليكى وانا حبيتك يا جوليا ومن يومها وانا مش بنام الليل، والراجل اللى دل ابوكى عليا انا اللى بعته علشان اتجوزك واخلصك من ذل ابوكى. 

جوليا بدموع: وانا كمان حبيتك يا اسد بقالى سنين وانا بحبك، بس كنت مفكراك قاسي وصعب. 

اسد: والقاسي لان ووقع فى حبك يا جوليتي. 

جوليا بضحكه: جوليتي؟ 

اسد: ايوا، انتى من انهارده بتاعتى وبس. 

وبعد كدا عاشت جوليا احسن ايام حياتها ودا كان عوض ربنا ليها. 

وبكدا نكون خلصنا حكايتنا اتمنى تعجبكم. 


بقلم: داليا علاء "الإمبراطورة"

إرسال تعليق

أحدث أقدم