لو أن الوقت يِسنح لِي



 ، لـ رُبَّما كنتُ أعددتُ حقيبتِي وذهبتُ إلي عالمٍا غير عالمُنا المليئ بالذنوب ؛ فإِني و الله المعاصي تحوطني، و لم أعُد بتلكَ القدرة التي تتحمل أن تري معصيتًا للّٰه أمامي، و قلبي يرتجف و أخاف أن نفسي تَهتز و لا تُقاوم كُلُّ ذلك ، فقط أُود أن أذهب بالزمن إلي قرون مَضت تحديدًا في عهد الرسول_صل اللّٰه عليه وسلم _فأدقُ علي بابه فتفتح لِي أم المؤمنين سَيدتي و سَيدة البشر عائشه_رضي اللّٰه عنها_ فتحتضُنني ،و تُقبلني و تقول لي لقد حَلْم رسول اللّٰه بكِ أمس ؛فأخبرني أن أُهيأ البيت لإبنتنَا فيرتَجفُ قلبي ،و أقول في ذَاتي أنا يا اللّٰه إبنتهم أنا أستحِقُ كُلُّ هذا؛ فأدخل في خجلٍا لرسول اللّٰه فيقول لي سمعتُك ، و كنتُ أبكي لحالك فأقِبلي يا بنتُ الأكرمين يا حَسناء بناتُ الرسول .


_نُورهان عَبداللّٰه

إرسال تعليق

أحدث أقدم