كم كنتُ سعيدًا برفقة نفسي ،
نعم برفقتي أنا ،
بعيد عن الضجيج المحيط بي ،
ذهبتُ لملاذي الوحيد ،
تركتُ العالم بديجوره و كلي أمل في أنني سأجد الراحة بجواره ، و إجابات لتساؤلاتي المجهولة ،
ذهبت ؛ كي أخبره عن كل ما مضى ،
عن عثراتي و خيباتي ،
عن محاولاتي العديدة التي باتت بالفشل ،
أعلم بأن الكثير يسخر مني عندما أخبرهم بأنني أخاطبه ،
لكن هذه الحقيقة فهو الوحيد القادر على أن يلملم شتات نفسي ،
و فوضوية أفكاري ،
أن يُعيد إليّ الحماس الذي فقدته في رحلتي ،
عرفتُ الآن معنى أن تكون الرحلة خفيفة بوجود اثنين ،
أما أنا أمشي وحدي ،
الحمل ثقيل علىّ لكن سأُحاول مجددًا ؛ لعل ما اتمناه يحدث ،
كانت تلك كلماتي التي كُتبت في الدفتر عن لقائي اللطيف بالبحر .
بقلــم إسراء كارم
القسم:
خواطر