برفقتي

 


كم كنتُ سعيدًا برفقة نفسي ، 

نعم برفقتي أنا ، 

بعيد عن الضجيج المحيط بي ، 

ذهبتُ لملاذي الوحيد ،

تركتُ العالم بديجوره و كلي أمل في أنني سأجد الراحة بجواره ، و إجابات لتساؤلاتي المجهولة ،

ذهبت ؛ كي أخبره عن كل ما مضى ، 

عن عثراتي و خيباتي ،

عن محاولاتي العديدة التي باتت بالفشل ،

أعلم بأن الكثير يسخر مني عندما أخبرهم بأنني أخاطبه ،

لكن هذه الحقيقة فهو الوحيد القادر على أن يلملم شتات نفسي ، 

و فوضوية أفكاري ، 

أن يُعيد إليّ الحماس الذي فقدته في رحلتي ،

عرفتُ الآن معنى أن تكون الرحلة خفيفة بوجود اثنين ، 

أما أنا أمشي وحدي ، 

الحمل ثقيل علىّ لكن سأُحاول مجددًا ؛ لعل ما اتمناه يحدث ،

كانت تلك كلماتي التي كُتبت في الدفتر عن لقائي اللطيف بالبحر .


بقلــم إسراء كارم

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم