لكَ الرضا والحمد

 


-كنتُ كُلُّما قسَت عليٰ الدُنيا ، و إشتَدت كُرباتُها ، و ضَاقت عليٰ نفسي ، و إحترق قلبي من دموعٍ أكبتُها ؛كي لا أبكِي علي مَرئ العامه ، و أحجِم عقلي الرافض السَاخط الذي يود أن يُنقم إبتلاء اللّٰه ، أُذكر قلبي بحَديث الرسول" صَل اللّٰه عليه وسلم": إن عِظَم الجزاء من عِظَم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضَي فـ له الرضَا، ومن سخط فـ له السخط". 

فهل لي بعد ذلك سخطًا ؟ ، لكَ كُلُّ الرضَا و الحمدُ علي البلاء قَبل الفرج.


_نُورهان عَبداللّٰة

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم