حالي الحقيقي.

 



سؤال واحد يتردد على مسامعنا ، 

كيف حالك...هل أنت بخير.؟،

و كالمعتاد الرد واحد إنني بخير ، 

و في أفضل حال...لكن الحقيقة ليست هكذا ، 

أنا أكذب -أنا-لستُ بخير ، 

أنا مُنهك بشدة ولا أستطيع التحمل أكثر ، لقد تحملتْ ما لم يتحمله بشر ، 

خُضْتُ كل حروبي علي الرغم من معرفتي الكاملة بأنني سأُهزم هزيمة ساحقة في الكثير منها ، 

كنت أخوض معاركي بإبتسامة ، 

ولا أُبالي بشتات نفسي ، 

أتغاضى دائمًا عن تعبي و ألمي ، 

أُواسي نفسي بل كنتُ أكذب عليها بقول إنني قوي ، 

و لن يؤثر بي أي شيء...لكن الآن نفذت قوتي بأكملها ، 

و مُتيقن بأنني لن أتحمل أي شيء آخر ، 

لا أريد أي شيء ، 

فقط كل ما أُريده هي راحتي النفسية ، فهل من مُعطي..؟


بقلـم إسراء كارم

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم