خاطره بعنوان : " كبرنا والزمان غيرنا "

 يغيرنا الزمان ، ويسرق منا الأمان ، ويبث فينا العدوان..





 كنا أطفالًا نرتعِب إن رأينا حذاءً مقلُوبة جهة 

السماء ، فَنركض لنُسويها ، وكنا إذا رأينا قطعة خبزٍ ملقاة علي الأرض نقوم بحملها لمكانٍ عالٍ ، ونرسل قبله إعتذار إلي الله .

نضحك ولمعه البراءة في عيوننا ، نقف بجانب بعضنا البعض ولا يوجد فاصل بيننا ، ينتهي يومنا ولا ينتهي حديثنا 

حتي كبرنا....

لا أدري العيب فينا ولا علي زمانُنا 

فكيف العيب فينا وكنا بخير ، وكيف العيب في زمانُنا ونحن الذي يصدر منا كل الشر ..

ربما لأننا كنا أطفالًا لا نفهم معني الشر ، فَحينًا وحينًا نكبر ويقسو قلبونا ، فَ تبعثرنا الأيام من بعضنا ، وتفرق شَمُلنا ..

أم نحن من نفترق من أنفسنا؟؟!

ما هذا التشتت؟!.

فوالله ما أبصرت عيناي مُنذ فتحتها سببًا ؛ ليخبرني 

لماذا تغيرنا ؟!.

لماذا ؟!


بقلمِ : 

          " حبيبه عبدالحكيم "...

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم