خاطرة بعنوان ج«تغاريد الألم»



لازال العالم من حولي كبقعة ديجور سرمدي، كل ما يحيطني منطفىء، وكأنه ارتسم على أيامي تنحي كل ما يشير للفرح، أنبش عن تلك الثواني التي عشت فيها لحظات من السعادة فأجدها ولت، وأين كل ما ومن هويت؟

وكأن كأس الترك غدا أمر محتوم على عالمي، وشغفي بكل ما أحب اندثر، حتى ألحان كماني مؤنسي لا تصدر إلا تغاريد حزن وأسى، بكائي وجع يكاد يمزق جسدي، ونياط القلب الذي جذم، أين تلك التي كان صدى ضحكاتها يدوي في أرجاء الكون، كانت تدمع عينها من فرط السعادة، الآن هيهات هيهات أن تلمحها، تفتش عن منقذ لتنأى عن هذه الحالة المزرية التي أصبحت فيها، حتى نجمات السماء الفضية اللامعة لم تعد ترى بهائها.

بقلم/أسماء صلاح " قلب مزهر"

#كيان_صدفة

إرسال تعليق

أحدث أقدم