فالحمدلله

 


-الأن أحتَسي مَشروبي السَاخن 

المُكون مِن النِعناع ، لطَالمَا كنتُ 

أحبُه ، أُحب رائحتَه الذَكية،و سخونَته

التي لم تَتفاني مرةً عنْ دفء قلبي الذي

لطَالمَا غربتَه الحَياة ، أتَلذذ بسُخونته 

و أستَرق النَظر لمَا حولي ، بين الفَينه

و الآخري أنظُر لعائلتي؛فيتَدفق بداخلي 

الآمان ، و مَشروبي بيدي لم يتَواني أيضًا

عن فِعل ذلك ؛ فأحَمُد اللّٰه في سريره نَفسي 

علي نعمَه الطَائلة.


_نُورهان عَبداللّٰه

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم