-الأن أحتَسي مَشروبي السَاخن
المُكون مِن النِعناع ، لطَالمَا كنتُ
أحبُه ، أُحب رائحتَه الذَكية،و سخونَته
التي لم تَتفاني مرةً عنْ دفء قلبي الذي
لطَالمَا غربتَه الحَياة ، أتَلذذ بسُخونته
و أستَرق النَظر لمَا حولي ، بين الفَينه
و الآخري أنظُر لعائلتي؛فيتَدفق بداخلي
الآمان ، و مَشروبي بيدي لم يتَواني أيضًا
عن فِعل ذلك ؛ فأحَمُد اللّٰه في سريره نَفسي
علي نعمَه الطَائلة.
_نُورهان عَبداللّٰه
القسم:
خواطر