مررتَ بالكثير ورأيتَ العسير ..
شعرتَ ب الانتهاء وقرب المصير.
ثمَّ تكتشف أنَّك قلقت أكثر من اللازم
و خفتَ أكثر من اللازم و ظننتَ به الظنون وأهلكت نفسك في التدبير معتقداً أنّ الأمر بيديك ، وتمرُّ العاصفة فترى تدبيره وحكمته في الأمر..
فتستحي من نفسك وتطلب عفوه ، ثمَّ تهبُّ عاصفة أخرى فتعودُ سيرتكَ الاولى فتقلق أكثر من اللازم و تخاف أكثر من اللازم و تظنُّ أنَّ الأمرَ بيديك ثمَّ تمر هذه أيضاً كتلك ، وهكذا يظلُّ هوَ ذو العطاء اللطيف الخفي..
بقلمِ : حبيبه عبدالحكيم