خاطره بعنوان : "دع أمورك لله ولا تقلق "




 مررتَ بالكثير ورأيتَ العسير ..

شعرتَ ب الانتهاء وقرب المصير.

ثمَّ تكتشف أنَّك قلقت أكثر من اللازم 

و خفتَ أكثر من اللازم و ظننتَ به الظنون وأهلكت نفسك في التدبير معتقداً أنّ الأمر بيديك ، وتمرُّ العاصفة فترى تدبيره وحكمته في الأمر..

 فتستحي من نفسك وتطلب عفوه ، ثمَّ تهبُّ عاصفة أخرى فتعودُ سيرتكَ الاولى فتقلق أكثر من اللازم و تخاف أكثر من اللازم و تظنُّ أنَّ الأمرَ بيديك ثمَّ تمر هذه أيضاً كتلك ، وهكذا يظلُّ هوَ ذو العطاء اللطيف الخفي..


بقلمِ : حبيبه عبدالحكيم

إرسال تعليق

أحدث أقدم