♡ احببت قارئة ♡

 



الحكايه بتبدأ ببنوته جميله كانت في الجامعه وكالعادة بعد محاضراتها بتروح للمكتبة لأنها بتحب القراءة جدا...

.

.


بأعلي صوت عندها:عمو احمااااد انا جيييت وحشتني من امبارح يا عمو...ءء ايه ده انت مين


ابتسم بلطف:انا محمد انا ابن صاحب المكتبه 


هي بتوتر:ءء اللي كنت بنادي عليه صح


ضحك بخفه:صح..سأل بإهتمام:محتاجه اي حاجه اساعدك فيها؟


يارا:لا لا انا بس دايما باجي هنا اقعد مع عمو احمد دايما


محمد بدهشه:لحظه انتي يارا؟


ابتسمت:ايوه انا...بس عرفت اسمي منين؟


محمد بإبتسامه:بابا دايما بيتكلم عليكي ومعتبرك زينا بالظبط ودايما بيتمني ان اختي الصغيره لما تكبر تبقي شبهك في الاول كنت بدايق بس لما شوفتك فهمت


اتكسفت جدا ووشها احمر:ميرسي بجد ده من ذوقك وذوق عمو


انتبهت واتكلمت بقلق باين علي ملامحها:لحظه هو فين عمو احمد هو كويس حصله اي حاجه؟


محمد ابتسمة:لا خالص ده هو خد ماما ونزلوا يخرجوا شوية بقالهم كتير منزلوش ف قالي اقف انا النهارده ف المكتبه


ابتسمت:طب الحمدلله ربنا يسعدهم يارب طيب استأذنك هدخل انا اقرأ شوية


محمد:تمام اتفضلي

.

.

.

ده كان اول لقاء بينهم كانت اول نظرات وكان حديثهم رغم انه مكانش فيه اي حاجه تجذب الانتباه ولكنهم منسيوش بعض ولا حتي تفصيله صغيره عدي تلات شهور علي اول لقاء ودايما كانت يارا تروح ومحمد أحياناً يروح يبص عليها من بعيد ويمشي مكانش بيتجرأ انه يفتح حديث معاها كان بيتوتر ولكنه كان عارف انه فعلا وقع ليها من النظره الاولي..


اما بالنسبة لبطلتنا ذات الملامح اللطيفه والجميله بالرغم من انها عاديه جدا ولكن ده ما يميزها انها بسيطه وجميله بطبيعتها ف كانت دايما بتكدب علي نفسها وكانت تقول ان لا دي مش مشاعري ولا حتي انا بحبه ده كان اول حماس بس عشان اتكلمنا وخلاص ولكن كانت افعالها بتقول غير كده ف كل مره بتروح للمكتبة بتدور عليه بعينيها وكانت دايما بتحكي لباباه عنه وكانت واثقه ان باباه استحاله يطلع اي سر من أسرار يارا لحد ابدا...


وفي يوم من الايام...

.

.

.

يارا:عمو احمااااد انا جييييت وحشتنييي


احمد:اهلا اهلا بنتي حبيبتي عامله ايه النهارده طمنيني عليكي


يارا:الحمدلله والله حضرتك عامل ايه


احمد:بخير يا حبيبتي تعالي اقعدي عايز اخد رأيك في حاجه


يارا بهدوء:احكيلي يا عمو سامعاك


احمد بمكر:انتي طبعا عارفه محمد ابني..في واحده بقي احمد ابني بيحبها وانا اتكلمت معاه وقولتله انه ياخد معاها خطوه ويكلمها وانه يروح يخطبها ولكنه رفض وانا بصراحه مش عارف اعمل ايه ف انتي ايه رأيك؟


يارا كان باين عليها ملامح الحزن ولكنها حاولت تخفيها:بكل بساطه حضرتك سيبه علي راحته ولكن انا من رأيي ان حضرتك تتأكد من مشاعره وتخليه يتأكد من مشاعرها يمكن ده اللي مخليه بيرفض انه حتي ياخد خطوه لأنه مش متأكد من مشاعرها


احمد ابتسم:يارا يا بنتي...انا عارف انك بتحبيه


يارا اتوترت: ب بحبه مين بس ياعمو متقولش كده انا احب ابنك؟ لا لا وبعدين احبه ازاي يعني ده انا مشوفتوش غير مره


احمد:اللقاء الاول في بعض الاحيان بيوقعنا من النظره الاولي...بصي يابنتي بقالك دلوقتي تلات شهور بتخفي ده ولكنه باين عليكي بمجرد ما بنطق اسمه عينيكي بتلمع وبتتحمسي...لمعة عينيكي دي يابنتي صعب انها تلمع لبعض انا بقالي سنين عارفك مش اول مره اعرفك وعارف انتي عديتي بإيه وازاي لما بتحبي الحاجه بتلمع عينيكي انا عارفك اكتر من حالي يا بنتي


بدأت تنزل دموعها ولكنها من غير صوت:انا عمري ما اعترفت لأني خايفه يا عمو انا خايفه اوي ومش عايزه مش عايزه اتكسر ولا عايزه اكسر خليني كده في حياتي مركزه علي دراستي ورواياتي وحضرتك والمكتبة وخلاص ليه ادخل مغامره جديده ليه وانا مش متأكده هي هتكمل ولا لا ايوه انا بحبه بحبه جدا ومش قادره انسي تفاصيله بس انا مش عايزه اتخذل تاني قلبي تعب من المحاولات الفاشلة


احمد طبطب علي ايديها:شوفي يابنتي انا هسيبك علي راحتك وكفاية انك واخيرا اعترفتي بده وانا فخور بيكي وانتي عارفه اني جنبك لغاية ما تتعافي..


ابتسمت بأمان:اتفقنا...وقامت مسحت دموعها بحماس:طب انا هروح اجيبلنا بقي اتنين شاورما من اللي بنحبهم ناكلهم لحسن الواحد حرق كتير وجعان...


لفت وكانت لسه هتكمل ولكنها اتصدمت لما لقيته واقف...


يارا:ءء ا استاذ احمد ع عامل ايه ه هو انت واقف من امتا؟


احمد بهدوء:من اول دموعك لغاية انك بتحبيني وانك مش عايزه تدخلي مغامره جد...


مكملش كلامه كانت هي جريت من قدامه وطلعت لبيتها من غير كلام..


عدت الايام وراح اتقدملها ورفضته وفضلت مبتنزلش من بيتها ولا بتتكلم ولا بتاكل وفضلت في حالة اكتئاب ومش حابه تتكلم مع حد...

.

.

.

عدي الوقت علي تاني لقاء ليهم...

.

.

.

الاب:هتفضل كده قاعد ساكت مش بتتكلم ودبلان؟


احمد بهدوء وسرحان:هعمل ايه؟ مش عارف اقربلها مش عارف اخد حاجه انا بحبها


الاب:دقيقة وهو انت عايز تاخد حاجه كده بكل سهوله؟


انتبه محمد:قصدك ايه يا بابا؟


الاب:بكل سهوله حاول واتعبلها ووريها انك بتتعب وتحاول


محمد:مش هقدم تنازلات وهي مش بتحاول يا بابا


الاب: يا عبيط يا اهطل ما طبيعي مش هتحاول لأنها بنت والطبيعي انها مش هتعرف تبين ده يابني...لو بتحبها متسيبهاش حاول وعافر عشانها


محمد:بس انا طاقتي خلصت وانطفيت


الاب:تستاهل ولا متستاهلش؟


محمد:تستاهل


الاب:لسه بتحبها ولا خلاص شعورك خلص؟


محمد:بحبها اكتر كل لحظه بتعدي عليا


الاب:يبقي قوم عافر عشانها مستني ايه


محمد:دلوقتي؟؟؟


الاب:الحب بيطلب شوية جنان..اتجنن شوية


محمد:اعمل ايه يعني يا بابا اروحلها تحت شباكها واناديها؟؟؟


الاب بص لمحمد بإبتسامه معناها ايوه اعمل كده


ضحك محمد:يا اخي ده انت المفروض تلمني من الشوارع دلوقتي المفروض تربيني


الاب:انت فاكر ان ابوك عرف امك ازاي؟


محمد بعدم استيعاب:انت اكيد معملتش كده


الاب ابتسم بحنين:خمس مرات...هحكيلك لما ترجع يلا قوم دلوقتي 

 

محمد فعلا قام وحضن والده:شكرا انك ابويا


الاب بنكش:لا لا بقولك ايه انت مش مظبوط انت منهم يالا؟


محمد:تصدق بالله انا غلطان اني بحضنك انا همشي يعم


ضحكوا سوا وفعلا راح محمد تحت شباك يارا وكانت الساعه 3 الفجر...


في نفس الوقت عند يارا كانت واقفه في الشباك بتدمع بهدوء...


محمد:بسبسبس


يارا بصت لتحت واتخضت واتكلمت بصوت واطي:انت بتعمل ايه هنا


محمد:جاي اشوف القمر


يارا:بعد اذنك امشي انا مش عايزه اتكلم نهائيا ومينفعش اصلا وقفتك هنا بليل


محمد:خلاص يبقي هطلع اخبط واقعد مع الحج 


يارا:انت مجنون ولا ايه؟


محمد: لو انا هبقي مجنون عشان اقدر اوصل لقلبك واوصلك يا يارا ف انا اجن من اي مجنون في الدنيا دي كلها...بصي بقي يابنت الحلال انا بحبك وعايزك وشاريكي وخليكي بقي فوق انا هطلع اجيبك من فوق علي بيتنا 


يارا رغم أنها فرحت جدا من جواها ولكن الخوف فضل مسيطر علي عقلها: يبقي بتحلم يا استاذ محمد لأن بكل بساطه انا مش هديك ولا هدي لغيرك اي فرصة ولا حابه ولا عايزه


في اللحظه دي المفروض ان محمد يزعل ولكن لا ده زاد اكتر ف انه يفضل متمسك بيها لآخر لحظه في عمره

.

.

.

عدت الشهور ومحمد فضل يحاول كتير ومكانش سايبها فضل وراها وكان معرف اهلها ومفهمهم انه هيفضل يحاول وهما قالوا عنه مجنون وهو رده انه مجنون بيها 

.

.

.

بعد سنه كاملة من محاولات احمد..


يارا: هو انت مزهقتش؟؟ يعني بجد انا زهقتلك 


محمد:لو هفضل وراكي العمر كله عشان تبقي حلالي ولو للحظه واحده هعملها يا يارا


يارا مشيت بعصبيه وكانت بدأت تعيط..


محمد:في ايه بتعيطي ليه


يارا وقفت قدام النيل علي الكورنيش:عشان انا تعبت عشان انا بحبك ومعرفتش انساك فضلت اقولك كل الكلام اللي يجرحك بسبب خوفي اللي مسيطر عليا يا محمد ومدايقه اني جرحتك بكل الطرق دي وف الاخر فضلت انت هنا طب انت بتعمل في نفسك كده ليه انا شخص مؤذي يا محمد!!!


كان في اللحظه دي عايز ياخدها في حضنه ولكن مكانش ينفع.. اتكلم بنبرة هادية مليئة بالحنان: لو انت مليانه سيوف ف انا جاهز اني اخدهم كلهم في كل جزء من جسمي ولكن اقدر اوصل لحضنك الدافي...


يارا ابتسمت بهدوء وبدأت تهدي


محمد كمل:ولو عايزاني انط من هنا دلوقتي واعترفلك قدام مصر كلها واعمل زي السقا هعملها من غير تفكير...بس ترضي عني وتديني الفرصه 


يارا ضحكت:يعني انت بجد ممكن تعمل كده؟


محمد وقف علي السور: لو ده هيثبتلك اني


يارا زعقت بخوف ورعب: احيه لا متهزرش بالله عليك يا محمد لا متنطش انا اسفه والله العظيم


محمد بصوت عالي:هتقوليها ولا انط واخلص؟


يارا بدموع:هقولها والله هقولها


محمد:طب انجزي 


يارا: ا ا ان ان انا انا


الناس بدأوا يزعقوا والكل في نفس واحد:انتي ايه؟!!


يارا بسرعه: انا بحبك يا محمد وموافقه اتجوزك انزل بقييييي

.

.

.

محمد بصوت عالي: يا ياااااراااااا فين الشراب الأسود


يارا راحتله:خلاص متزعقش الله انا جيت اهو


ابتسم:يروحي لازم اعمل كده اومال هنصدع الجيران ازاي


يارا ضحكت:اقسم بالله طفل مجنون


خدها في حضنه وباس راسها:مجنون بيكي


بليل خرجوا وقفوا في البلكونه 


محمد ابتسم بهدوء:تعرفي انك لو مكنتيش وافقتي كنت هنط بجد؟


يارا بصتله بعيون لامعه:تعرف اني كنت ساعتها هنط وراك؟


ابتسم وخدها في حضنه وفي الخلفيه اشتغلت اغنيه من اغاني أمير عيد


"عشانك انا قادر اكمل عشانك قادر اتحمل وفي كل مره بشوفك بحبك تاني من الاول"

🫀✨️

                                  "تمت"  

  #بقلمي_ريناد_محمد


عندما اري عينيك أتمني أن اقولك اني احبك لكن عيونك تعجزني عندما اراك انسي كل شئ ولا يوجد في عقلي غيرك كتبت لك قصيدة عندما قابلت عيني عينك عجز لساني عن قولها من كثرة الاشتياق لك 

القصيدة بعنوان عشقتك 

عقلي أصبح لك وحدك وقلبي ملكته لك

 احبك يا عشقي أتمني أن أكون شجاعا لاخبرك بحبي لك 

گ/ سارة مصطفى الشورة

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

2 تعليقات

أحدث أقدم