خاطرة بعنوان:الطرف الأكثر حماسة



أما بعد إتضح أن كل شيء ذهب فداء اللا شيء.

فإلي نفس القبوة أخطو وحيدًا، مرة أخرى يظهر الداج؛ليحتضني، وكأنه يخبرني كم الشوق الذي أشتاقه لي.

العنان متروك إلى أفكاري المتضاربة، أما عن المظهر الخارجي فاكل مايحتله هي البلادة.

كأني ملقى على الطريق، الرعب يتملكني من أن أدهس تارة أخرى، لكني حتى لا أقدر على الزحف للرصيف.

كوني الطرف الأكثر حماسة قام بستنذافي، لكنه لم يكن الوحيد في تلك الجريمة، فقد كان شركائه الأساسيين هم من ظهرت حماستي لأجلهم.

فافي نهاية الأمر تركت هاهنا خالي من كل شئ، حتي نفسي!

تركت هاهنا نادمًا لو أني تركت قليلًا من الحماسة لنفسي.

بقلم:منة الدريني.

إرسال تعليق

أحدث أقدم