««مرسال إلى المسلمين في ربوع العالم، إلى من أنهكتهم الحكومات الظالمة، وخذلتهم الأخرى الفاسدة، نقسم أننا نود مشاركتكم، ولكن ما بيدنا لكم سوى الدعاء..»
ننعي غزة بفلسطين؛ كجرح قديم ينفتق بين الحين والحين، وإدلب وحلب في سوريا يتوارث بها الظلم جيلًا بعد جيل، أما عن السودان فهذه مصيبة أخرى تحل بالمسلمين من قتل وسلب ونهب وهلك للحرث والنسل، ولا تنسى هناك في الشيشان وباكستان وكشمير؛ فالحرب هناك تروى بدماء المسلمين لتنبت أشجارًا ظلت شاهدةً على جُلِّ الأحداث، هذا حال المسلمين في كل مكان، يشهد العالم وهو أبكم، أخرسته يد المال والسلطان، أعجزته أسلحة الجور والطغيان، وما للضعفاء منا سوى الدعاء لنصرة المسلمين، والاستغفار لضعفنا ولقلة حيلتنا
بقلم: جهاد هاني" عريق الحبر"