نظرت في المرآه لأرى نفسي، فتعجبت يا إلهي!
ههذا أنا ؟
لماذا صرت هكذا ؟
لماذا تظهر على وجهة هذه العلامات الباهتة التي لم تكون من قبل؟
فسمعت صوتًا يقول لي نعم هذا أنت فقد غيرتك الدنيا والغيرات فيها، فقد أصبحت تارك الصلاة، لماذا تركت الصلاة؟
هل بينك وبين الله عداوة؟
لماذا لا تحب لقاؤه؟
أصبحت فقط مسلم في البطاقة غير لذلك أنت لست مسلم، لما تتعجب من قولي فأنا أقول لك الحقيقة، دومًا تكون مع فتيات الليل لتقضي معهم حاجتك وتشرب الخمر وتزني، تتجرع المسكرات والمخدرات، قل لي هل هذا صحيح؟
تحدث لما أنت صامت هكذا؟
نعم نعم أنا أفعل كل هذا وأكثر أفعل كل شيء وارتكب الكبائر والمعاصي، لأنني لا أهم أحد لا أحد يسحب بيدي إلي المسجد، لا أحد يهتم إذا كنت أقرأ القرآن أم لا ، لا أحد يهمه أمري فأنا قد طغي عليَّ شيطاني فسمعت وسوسته وسرت معه، فكيف أكون لي ألا أكون معه واستمع إليه والدنيا والهوى والنفس يحاربوني.
للكاتبة آية عادل