خاطرتي بعنوان "عندما يصبح الملاك شيطان طاغي"





 "و أقف أنا وسط المياه والشلالات على جانبي"

و أقف أنا وسط المياه والشلالات على جانبي، وكأني بطل أحد الروايات بجسدي المنحوت والعضلات البارزة، وبكل ثقة أبسط ذراعيَّ بكل ما في من قوة، فأنا الشخص الذي لا يقهر بأى وسيلة، ورأسي مائلة قليلا نحو الشمس وكأني استمد قوتى منها أو بالأحرى اتحدى قوتها وأنها لم تعد تأثر عليَّ مرة أخري، فقد تغيرت كثيرًا منذ آخر خذلان حوَّل قلبي لديجور مظلم ظلام كاحل لا يرى فيه شيء بتاتًا، فقد أصبح قاسيًا للغاية ليس به نور، كل جزء فيه عبارة عن لون أسود فقط، وكأن نشبت به حريق أخذت كل شيء جعلته رماد، فالقسوة شيء أصبح في طبعي حتي أصبحت لا أرهب الصقور فقد أصبحوا يشعروني بالقوة والجبروت وهم معي ولم أعد أبالى بذلك الجروح التي تحدث فهي جميعها لم تأتي شيئًا أمام جروحي الداخلية العميقة، وها أنا الآن أتحدث لكم بكلام من جحيم سأريكم ماذا أفعل بكم، سأجعلكم دُمية أحركها كيفما شئت، مرحبًا بكم في جحيمي ووقر الظلام الخاص بي.

ك_ آية عادل "توڤانا"

إرسال تعليق

أحدث أقدم