الفصل الثاني من اسكريبت: رجوع حبيب.

 



وقفنا المرة اللى فاتت لما صبا راحت لجيمى علشان تقنعوا ان هو يعمل معاها الانترفيو، وهدى زوجة جيمى دخلت تعملهم حاجه يشربوها. 


هدى: انت متخيل يا جيمى ان اللى هتعمل معاك الانترفيو هى صبا صحبتي من ايام المدرسه. 

جيمى: اه الدنيا صغيره جدا. 

صبا: هتعمل معايا الانترفيو ولا اى؟ 

هدى: اكيد جيمى هيوافق، ازاى ميوافقش وانتى مذيعه شاطره كدا، صح يا جيمى؟ 

جيمى: ايوا اكيد طبعا، حددوا المعاد مع يحيي وانا هكون جاهز. 

صبا: اوكى اتفقنا، استأذن انا بقى لان عندى شغل. 

وبعد كدا خرجت صبا، وبعد يومين تمت الانترفيو فى الاستوديو وطبعا صبا اخدت اعلى مشاهده كالعادة لانها مذيعه شاطره جدا. 

مدير صبا: برافو يا صبا، حققتي اعلى مشاهدات كالعادة. 

صبا: دا المعتاد منى يا فندم. 

المدير: عاوزين نقنع جيمى ان هو يعمل معانا برنامج عن حياته. 

صبا: طبعا دا بعيد عنى؟ 

المدير: لازم انتى اللى تقابليه يا صبا لان انتى الوحيده اللى بتعرفي تتحاورى معاه. 

صبا: اوكى يا فندم. 

وطبعا بدأ التصوير للبرنامج وصبا اقنعت جيمى. 

هدى: احنا المفروض نتعرف على جوزك يا صبا. 

صبا: اكيد طبعا. 

جيمى: اى رأيك يجى بكرا ونخرج فى رحلة ونمارس فيها الرمايه؟ 

صبا: اوكى هقوله، بستأذن انا علشان الشغل. 

ومشيت صبا وتانى يوم،

 قالت لحاتم: حاتم انهارده جيمى ومرأته عاوزين يتعرفوا عليك، ونطلع فى رحلة رماية. 

حاتم: موافق طبعا يا حبيبي المهم تكونى مبسوطه. 

وخرجوا هما الاربعه فى رحلة الرمايه، وطبعا جيمى مأصبش اول هدف. 

حاتم لجيمى: مالك يا كابتن متنشن لى؟ احنا بنتسالى مش بنلعب بطوله. 

جيمى: انت اتعلمت الرمايه فين.؟ 

حاتم: كنت بخرج مع والدى رحلات وهو اللى علمنى. 

جيمى: انت متعود تاخد كل حاجه كدا؟ 

حاتم: مش فاهم؟ 

جيمى: انسى ولا حاجه. 

وبعد كدا راحوا واتعشوا مع بعض وعدى يومين، وجيمى بيحاول يتواصل مع صبا بس هى بتتجاهلوا، لحد ما جه لصبا خبر وفاة جيمى فى حادث أليم. 

والشرطه بدأت تحقق مع صبا وحاتم رحلها لان هو محامى. 

حاتم لظابط: ممكن افهم اى دخل المدام بالحادثه؟ 

الظابط: لان هى اخر حد عملت معاه مقابله. 

حاتم: بس دا مش سبب ان يتحقق معاها. 

الظابط: بس مدام هدى تبقى صاحبتها، فلازم نحقق معاها يا مستر حاتم. 

صبا: طبعا كانت تعبانه بسبب الحوار دا، وحاتم بدأ يبعد عنها ويبات برا البيت، بسبب ان هو شك ان كان في حاجه ما بينها وبين جيمى. 

صبا: ممكن اعرف انت متجاهلنى ومش بترد على مكالماتى لى يا حاتم؟ 

حاتم: عادى عندى ضغط شغل. 

صبا: بس انت مهما كان عندك ضغط شغل كنت بترد عليا. 

حاتم: صبا انتى مخبيه عنى حاجه؟ 

صبا: اه يا حاتم، انا وجيمى كان ما بينا علاقه قبل ما اعرفك ودا كان فى الجامعه والحوار دا انتهى من زمان. 

حاتم: متاكده ان هو انتهى؟ 

صبا: لو مكنش انتهى مكنتش اتجوزتك ولا حبيتك يا حاتم، حاتم انا بحبك. 

حاتم: وانا كمان بحبك.

 

وبكدا نكون كل حاجه انتهت، وطبعا فترة الجامعه واللى بيحضل فيها مش لازم نكمل حياتنا عليه، فى قصص حب بتكمل، وقصص لا، وطبعا دا حسب الاختيار الصح. 


بقلم: داليا علاء "الإمبراطورة"

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم