النبذة « *والحزن يا رفيقي ضعف....* »
لطالما أحببت ربط الأشياء ببعضها وأيضا أحببت أن أدع السبيل لمخيلتي في البحث طويلا...
تأملت قليلا في قول الرسول صلي الله عليه وسلم «المؤمن القوي خير وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف»
مع تكملته وصِدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
دعني أقل شيئًا
هل استطعت من قبل أن تنجز شيئا وأنت حزين؟
هل سرت مسراك الطبيعي وأنت حزين؟
بكل تأكيد فالاجابة «لا»
تمعنًا في ذلك _ وإن اختلفت الشخصيات_ نتأكد أن انتاج الإنسان يقل بزيادة مخزونه من السلبية أو الحزن فبالتالى الانسان أثناء حزنه ضعيف..
لنر الحديث
أليس المؤمن القوي أحب إلى الله عز وجل؟
أليس حزنك ضعفا؟
كلتا الإجابتين بلي
إذا فربك عز وجل لا يحب كونك حزينا
والا ماكان التبسم في وجه أخيك صدقه
وماكان إدخال السرور على قلب مؤمن صدقة
وماكان الترويح عن مريض والكلمه الطيبة وحسن الجوار
أليست كلهن سعادات؟؟
فسارع باسعاد من حولك ولاسيما إسعاد نفسك الأمر ليس سهلا بكل تأكيد ولكن حتما سعادتك تؤجر عليها ولا يوجد في قاموس المؤمن اكتئاب ♡
لـ رافد