كلامنا له مكانه الخاص، الذي يجد فيه ذاته.
كلامنا له مكانه الخاص، الذي يجد فيه ذاته.
المكان الذي يلوح إليه حينما تضيق به الدروب.
يتنوع هذا المكان حسب الأشخاص، فامنا من يجد ذالك الأحساس في أشخاص معينة، وآخرين يجدونه في أماكن معينة، وغيرهم يجدونه في طقس معين.
أما عني فإني أجد الراحة هاهنا بين حبرًا للأقلام، وسطور للورق.
أجد مكاني بين صفحات الكتب، وبين رائحتها.
ملمس الورق يبث البهجة في عروقي.
فافي كل مرة أقراء كتابًا أشعر أنه يضمني إليه، ويأخذني لعالم آخر!!
حتى بت أتنقل بين العوالم المختلفة، وأنا هنا لم أبرح مكاني.
وحبذا عن القلم، والورق الفارغ الذي تناديني سطوره؛لأمسك قلمي، وأسطر كلماتي فيها.
كأن الكتابة تفتح نوافذ روحي، وتتطلق لعقلي العنان؛ للولوج إلى ماهو أبعد من الأفق.
كأن القراءة، والكتابة ينبضون بلحياة، وينيرون كل شئ، بمن فيهم أنا.
بقلم:منة الدريني.