حوار صحفي مع الكاتبة والروائية: شيماء السيد الغلبان، بقلم الصحفية: أماني رمضان ماهر أبوهيسه

 تتشرف جريدة صدفه بعمل حوار صحفي مع موهبة متميزة في مجالها



معنا اليوم كاتبة شقت طريقها نحو

 الابداع والتميز جاهدت لإثبات ذاتها وها قد فعلت.


 هل لنا ان تعرفينا بـ نفسك؟

شيماء السيد الغلبان 

هل يمكن اخبارنا متى بدأت كتابة؟

منذ حوالي 20عامًا

من هو الشخص الذى ساندك وقام بتحفيزك في أول خطوة لك ف المجال؟

بالبداية لم يكن أحد يعرف عن موهبتي، لكن الآن فأبي وأمي وأخوتي وصديقتي يشجعونني

 

هل لديك اعمال ورقية؟

نعم لدي 9كتب خواطر مشتركة وكتاب فردي بعنوان دموع العين اليُسرىٰ

من رأيك الكاتب المثالي او الناجح ماهو أكثر شيء بيتصف ؟

الخيال والتطور 

أي شخص في بداية حياته او مشواره يقابل صعوبات فهل واجهتك صعوبات في المجال وكيف تخطيتها؟

بالإصرار على النجاح

ما هي الحكمة التي أخذتها نهج في حياتك؟

لن يشعر أحد بوجعك سوى قلبك



من أكتر الشخصيات اللتي قابلتك ف مجال الكتابة وأثرت فيك ك كاتبة؟

هناك الكثير من الكُتاب منهم دكتور عمرو عبدالحميد الذي يعجبني خياله وإبداعه

اخبرينا عن انجازاتك داخل وخارج المجال؟

لقد أنجزت الكثير من الأشياء ولكن لم أصل للحد الذي أشعر به أنني يمكنني قول أنني قد فعلت شيئًا

من وجهة نظرك ككاتبه هل تُعد الكتابة هواية، أم موهبة، وهل لأي شخص أن يكتب بلا مُؤهلات؟

هي موهبة لإنها هبة من الله عز وجل يختص بها البعض 

نعم يمكن لأي شخص أن يكتب ليس شرط المؤهل ولكن الشرط الوحيد هو الموهبة وكيفية تطويرها

لكل شخص مثل أعلى له في الحياة يأخذه قدوة له ويهتدي به فمن هو مثلك الأعلى؟

أبي

هل لديك مواهب أخرى؟

لا 

هل يمكنك اخبارنا ببعض خططك المستقبلية؟

أستعد لنشر رواية داخل معرض القاهرة الدولي لعام 2025



لكل شخص منا حلم يريد أن يصل له فما هو حلمك؟

أن أستطيع كتابة روايات ويمكنتي تحويلها لمسلسلات ذو رسالة

ماذا تقولي او بما تنصحي الاشخاص الذين يريدو ان يسلكو مجال الكتابة؟

لا تستخدم موهبتك بدافع مادي أو لدافع الشهرة لكن إحرص أن تصل رسالة أخلاقية للقراء


هل لنا بـ شيء من كتاباتك؟

إسكريبت *مشهد فراق*


-أنا مش هعاتبك خلاص، كل مرة بتقول أسف وأنا بعديها وبسكت عشان بحبك، بس عمرك ما هتتغير وهتفضل زي ما أنت، عارف أنت مش غلطان أنا اللي غلطانة، مستغرب ليه والله أنا اللي غلطانة عشان كذبت على نفسي وصدقت إنك حبيتني

كانت ملك تتحدث بوجع والدموع تتسابق على وجنتيها  

أما سامر إمتلكته الصدمة والذهول وبداخله شيئًا يقول: ايه ده أنا أول مرة أشوف ملك كده. 

كاد أن يتحدث ويقول أنه يحبها لكنها أوقفته وأكملت حديثها: مش عايز أسمع منك ولا كلمة أنا بس عندي سؤال، هو انت ازاي قادر تحبني وتحب غيري

سامر شَعر بالأسف وأنه سيخسر ملك هذه المرة وقال لها: صدقيني محبتش غيرك 

ضحكت بسخرية ووجع ودموع عينيها لم تتوقف بل تزداد ويزداد انهيار ملك وهي تقول: بتحبني! تصدق ضحكتني، ياسامر أنت لا بتعرف تحب ولا عمرك حبيت ولا هتحب غير نفسك 

حاول تهدئتها وهو يقول لها: اعطيني فرصة أخيرة والله هتغير وهتشوفي صرخت ملك وقالت بصوت مرتفع يملئه الغضب: فرصة تاني، ليه عشان تخوني تاني هو انت ايه مبتشبعش كدب انت عايز تعمل فيا ايه اكتر من كده انا تعتب وجالي اكتئاب بسببك انا فقدت ثقتي في نفسي وفي الناس بسببك انا مبقتش اصدق اي حاجه واي حد بسببك عارف لو حد قالي الجو حلو هطلع اشوف بنفسي لاني مش مصدقاهم أنت خليتني بقيت إنسانة معرفهاش بقيت عايشه حياة زي الـ. لا أنا مش عايشه اصلا انا ميتة انت قتلت فيا براءة ومشاعر قتلت فيا طفلة كنت بحبها عجزت قلبي بقيت حاسه ان عندي سبعين سنه وانا يادوب هتم العشرين

كل هذا وسامر لم يتحرك وعلى وجهه أسف وحزن وبداخله شعور أنه فقدها ولكنه أصر أن يردها اليه فتحدث بهدوء وصوته يملئه الحزن وقال: عندك حق في كل كلمة بس أنا والله العظيم بحبك ومش هقدر اعيش من غيرك ياملك انا كل مرة كنت بعمل حاجة تزعلك وانا مطمن وعارف إني هرجع ألاقيكي، بس أوعدك خلاص هتشوفي سامر تاني غير اللي تعرفيه انتي بس اعطيلي فرصة أخيرة

 ملك اخفت الدموع من على وجنتيها وقالت بهدوء: للأسف مبقاش عندي فرص، كفاية اللي حصلي بسببك مبقاش عندي حاجه اعطيهالك ولا وقت ولا مشاعر ولا ثقة 

نظر لها وهذه المرة الأولى التي يفقد السيطرة على دموعه وقال لها وهناك دمعه على خده: يعني خلاص كرهتيني

ملك بهدوء وقوة: لأ مش بكرهك

كاد أن يتحدث وبداخله أمل انها ستقول انها تحبه لكنها أكملت حديثها وقالت: الكُره مشاعر زي الحب بس انا مبقاش عندي أي مشاعر ليك، أنت انتهيت من حياتي، كل الفترة اللي فاتت وانت بعيد عني انا كنت بساعد نفسي إني أتعافى منك، والشهادة لله أنت بكل تصرف عملته كنت بتساعدني، بجد شكرًا ليك، عصبيتي دلوقتي ودموعي دي مش عليك دول على غبائي وعمري اللي ضاع جنبك، ودلوقتي خلاص أنا دلوقتي أقدر أكمل ولو جات سيرتك قدامي مش هتحرك فيا أي وجع

وتحركت من أمامه لتذهب أما هو جلس يفكر بكل ما فعله وبحجم الخسائر الذي توصل إليها بسبب غبائه، وظنه أن ملك شخص مضمون 

ـــــــــــــــــــــــــ



بلاش تضمن وجود الأشخاص وتتعامل إنهم حق مُكتسب، عشان في الآخر انت اللي هتخسر

وجه كلمة للمجلة؟

أود أن أشكر كل من قام على وجود المجلة 

هل يمكنك إضافة كلمة في ختام الحوار؟

أشكركم جميعًا حقًا أنا فخورة بحواري معكِ


اي سؤال تحب تضيفه؟

لا أبدًا شكرًا




وفى نهاية إلحوار: أحب أشكر. الكاتبه شيماء السيد، كنت حقًا سعيدة جدًا بعمل الحوار معكِ، و أشكرها على هذا الحوار اللطيف وأتمنى لها الخير والتقدم والتفوق فيما هي مقبلة علية

كانت معكم الصحفية: أماني رمضان ماهر أبوهيسه

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم