خاطرة بعنوان'إلى متى'

 حقًا أتسأل لما كلما تجاوزت تلك المرحلة أعود إليها من جديد، و كأني لم أتحرك،



إلىٰ متىٰ كلما تنتهي عقبة تأتي واحدة أكبر منها و تسحقني،

إلىٰ متىٰ سأظل غارقة في أفكاري أحاول البحث عن حلول ولا أجد، أو أحاول منع أفكاري السلبية،

إلىٰ متىٰ ستستمر صحتي بالتدهور بسبب حالتي النفسية، و ذلك القلب المسكين الذي بات يكرهني، و يكره مشاكلي التي لا تنتهي من كثرة الألم الذي لقي، حقًا هل سأستمر بصنع أحلام و صداقات و مواقف، ثم أفارقهم جميعًا،

إلىٰ متىٰ سأظل أرسم بسمتي، و أحاول أن أسعد من حولي، ولا أشعرهم أنهم بمفردهم، و أحاول أن أجد لهم الحلول، و انا بأمس الحاجة إلىٰ هذا،

حقًا لقد بت أخاف من كل شيء، حتىٰ من أن أحكي ما يحزنني، أو يشغل بالي، لم أعد أستطيع أن أثق بأحد من جديد،

و أستأمنه علىٰ قلبي، فكل من كان قبله مزقوه، و هو يحاول أن يشفي جروحه وحده، و أقسم ألا يقترب من أحد و هو علي حق في ذلك،

كم أتمنىٰ أن تمر هذه الفترة سريعًا، و ألا تجتمع عليّ أحزاني كلها دفعة واحدة مرة أخرى،

و ألا أرجع إلىٰ هذه النقطة من جديد، كم أتمنىٰ. 


بــقلمـ/بسمله مجدي. "عاشقة القُدس"

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم