الشاعرة / أسماء جمال الدين في حوار خاص لجريدة صدفه.
في بداية الحوار نود أن نتعرف ونعرف القراء على شاعرتنا العظيمة :-
*****
حدثينا عن بداية ميلاد شخصيتنا الأدبية، كيف بدأتِ خطواتِك في عالم الشعر؟
مكنتش اعرف اني عندي موهبة الكتابة لغاية ما صحبتي المقربة إكتشفتني وقالتلي اني موهوبة ولازم اخرج للنور
*****
من لا يقرأ لا يعيش، ما رأيِك بهذه المقولة؟ وهل بالفعل توجد حياة بدون القراءة؟ ولمن تسعدين لقراءة قصائده؟ وما الذي يجذبك ويجذب القراء بها؟
لا يوجد. حياة بدون القراءة فالقراءة تمنح الحياة للعقل والوجدان
وتسعدني قراءة قصائد الشاعر فاروق جويدة، الشاعرة نازك الملائكة
****
ما أفضل أنواع القصائد لدى شاعرتنا؟وهل واجهتكِ صعاب في الطريق؟ وكيف واجهتيها؟ وهل وصلتِ في أحد الأوقات للإنسحاب؟
دايما بميل للقصائد الهادفة، مثلا كتبت قصايد عن جحود الأبناء ع
الآباء، وكتبت قصيدة عن تعذيب الأطفال في الملاجئ
أحيانا فكرت ف الإنسحاب لكن تراجعت، وصممت إني أتحدى أي شئ وأكمل في طريقي، واجهتني بعض الصعاب، وتحديتها وواجهتها
بالتجاهل
*****
حدثينا عن داعمينَكِ، وهل تقومين أحيانًا بدعم نفسك بنفسك إذا تخلى الجميع عنكِ؟
الداعمين أهلي كلهم، وصحابي ف الحقيقة انا مكملة بدعمهم ليا، ومفيش حد اتخلى عني
*****
أن تصل متأخرًا خير من ألا تصل؛ هل تفكرين أحيانًا في الزمن للوصول للحلم أم أنكِ تسيرين بخطوات ثابتة؟ وهل في تلك المسيرة واجهتِ صعوبات؟
لا أفكر في الزمن فجميع الخطوات مكتوبة بترتيب ربنا، وليس البشر
فأنا اسير في طريقي والتوفيق من عند الله، نعم واجهت بعض الصعوبات زي التنمر، فقدان الشغف
****
يبحث القراصنة عن الكنز الذهب والفضة، والقوي هو من يجني أكبر الكنوز؛ الشاعر أيضًا يبحث عن كنزه الخاص، إنجازه الخاص الذي يحلم به دومًا ويحمل إسمه إلى الأبد؛ حدثينا عن إنجازاتِك :-
إنجازاتي حاصلة على ما يقرب من 300 تكريم العدد الاكبر منها مراكز
تم نشر معظم أعمالي بالمجلات والمواقع الإلكترونية
كنت رئيس قسم الشعر، والمقالات
بجريدة الحملة الإلكترونية سابقا
الآن محررة صحفية بمجلة إشراقة الأدبية، ومذيعة راديو أون لاين
شاركت بتسعة كتب إلكترونية
تم إجراء ما يقرب من خمسين حوار
صحفي معي
لي ثلاثة دواوين إلكترونية ديوان حروف من مشاعر، ديوان دموع الوتين، ديوان ألم من قلم
تم إستضافتي ببرنامج حلم الشباب
على قناة الصحة والجمال وتم تكريمي أيضا من البرنامج
*****
إن طال العمر فله نهاية حتمية، حدثِينا اليوم عن تلك النهاية المرجوة من هذه الرحلة الطويلة، ومتى تستطيعين القول أنه قد حان وقت الاعتزال عن العالم الأدبي، أم أنها ليست محددة بوقت أو بزمن بعد؟
إعتزالي سيكون عندما يكتب الله لي
النهاية المحتومة لأي إنسان
*****
برجاء إرسال أحد قصائدك المميزة :-
قصيدة جدران الصمت
أنا صفحة في الكتاب
أنا سطر مملوء بالروايات
انا من سكن ليل الذكريات
ومن كسره بالكسر هوى
الفؤاد
أنا بيانو يعزف بالألوان
ما في الحكايات
منها الأبيض، والأسود وتبكي
الالحان القلب شاب
أنا من فتحت وريدها عتمة
السماء
أنا من حلمت بالقمر يومًا
فتاه حلمي في عتمة المدارات
أنا كنت طفلة ترتدي
الأبيض وكسا ثوبها رداء الدماء
انا من كنت إبتسم وحطمني
سيف الغدر، والفراق
أنا حى فوق الأرض لكني أسكن
جدران الصمت مع الاموات
بقلمي/ أسماء جمال الدين
فراشة القلم
نود أن نعرف رأيِك في الحوار وجريدة صدفه والمحاور؛ وأيضًا إقتراحاتِك لنا للنهوض بالأدب :-
الحوار رائع جدا، وأمتعني
والجريدة تتمتع بمصداقية الدعم،
وأرجو إستمرارية هذا الدعم
في الختام ماذا تودين القول للشعراء الكبار، وللشعراء الجدد؟
اقول للشعراء الكبار أنتم معلميني
، وأبياتكم ملهمتي
أما الشعراء الجدد أقول لهم أهتموا بالإطلاع، والتأمل فالتأمل من أكبر العوامل الملهمة للكتابة
إلى هنا انتهى حوارنا اليوم، مع الشاعرة المتميزة. ونتمنى لها دوام التفوق والنجاح
المحررة الصحفية :أماني رمضان ماهر أبوهيسه
مؤسسة الجريدة:نوران الشوادفي