حوار صحفي مع الكاتبة: إسلام إيهاب، بقلم الصحفية: شهد إبراهيم

مَن هي إسلام إيهاب  ؟!


موهبتنا اليوم، كاتبة مبدعة متميزة حقًا، والتي تستحق كل التقدير والدعم. 

فلنتعرف عليها، 

_من هي" إسلام إيهاب"؟ 


كاتبة، وطالبة في جامعة الأزهر كلية اللغة العربية بالمنصورة، ابنة محافظة الغربية، تبلغ منها الحياة 21 عامًا. 

تمتعت الكاتبة: إسلام بموهبة الكتابة منذ نعومة أظفارها، ولكن كانت بدايتها في المجال الأدبي منذ ثلاث سنوات، وانضمّت للمؤسسات الأدبية والكيانات لدعم المواهب، وشهد لها الكثير من مؤسسي الكيانات بقوة قلمها، وحصلت على العديد من الشهادات تقديرًا لحصولها على المراكز الأولى في الارتجالات والمسابقات وغيرها. 

عملت كمحررة ومحررة صحفية في العديد من الجرائد الالكترونية، ولكن مؤخرًا عملت بجريدة ومؤسسة "صدفة"؛ وذلك لنجاح الجريدة في دعم المواهب والصعود بهم لأسمى درجات النجاح، واجتهاد مؤسستها" نوران الشوادفي" في كل ما يخص الجريدة وكتّابها. 


وشاركت الكاتبة: إسلام في كتاب (ما وراء الشجن) التابع لجريدة صدفة، معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 بنص "ماذا لو أحبّتك كاتبة وكنت موضوعها؟! " 



وأضافت إسلام إيهاب ... أن موهبة الكتابة لابد أن تُنمى بعدة أشياء، أبرزها: القراءة المستمرة والوقوف على المفردات الغريبة ومعرفة معناها وما يدور حولها، والبعد عن الخوف في خوض أي تجربة جديدة، والثقة بالله والتوكل عليه دائمًا وأبدا، والكتابة المستمرة في شتى الموضوعات، وكتابة كل ما يجول بالخاطر، ومعرفة ألوان الكتابة المتعددة. 


وذكرتْ أن هذه الموهبة تمتعت بها منذ الصغر كما ذكرنا، ولكنها لم تهتم بتنميتها إلا حينما نشرت زميلة لها رابط عبر الواتساب للانضمام لإحدى المؤسسات الأدبية، وكان انضمامها تجربة لا أكثر، ولكنها أحبّت المجال كثيرًا، وأثبتت قوة قلمها في العديد من المقالات والنصوص المختلفة. 


وكان هدفها في المستقبل، النجاح في هذا المجال، وعمل كتب كثيرة تحمل اسمها، والنجاح في حياتها عامةً. 


لا شك أن الإنسان مهما بلغ نجاحه إلا أنه يحتاج إلى الدعم في أغلب الأوقات، وكانت للكاتبة: إسلام داعمة عظيمة لا تكف عن دعمها وتشجعيها دائمًا، ألا وهي والدتها_أطال الله عمرها_ وبعض المقربين لها_حفظهم الله جميعًا_. 



لم يسلم أحد من الصعوبات والعقبات في طريقه، فأيضًا كاتبتنا واجهت صعوبات ولكنها تغلبت عليها بالثقة فالله والعمل على موهبتها أكثر، ولم تبالي لهولاء المحبطين وأعداء النجاح، وسارت في طريقها بثبات للوصول لكل ما تتمناه.


وأخيرًا وليس آخرًا، وجهت الكاتبة نصيحة لكل مبتدئ وكل موهوب، بأن كل متوقع آتِ، فلا تكف عن الأحلام، احلم بما شئت، وطوّر من نفسك دائمًا، ولا تلقِ بالًا لهؤلاء المحبطين، اسع في طريقك لتنل ما تُحب. 



وفي نهاية حوارنا هذا، أوضحت الكاتبة: إسلام إيهاب، أنها من أبناء جريدة ومؤسسة صدفة، ولها كل الشكر والتقدير على ما قدمته لكل موهوب، وأن الجريدة وكل العاملين بها مبدعين وبالتوفيق لهم دائمًا. 


وإليكم بعض من إبداعات الكاتبة المبدعة:



أتراهُ يقطع أميالًا في سبيلِ مُحال؟

عابرٌ في ذلك الزمانِ السرمديّ، وحيدٌ بأفكارهِ وسط الدُچى، تَدنو له خيوطُ الظلامِ؛ لتتشابكُ بأناملهِ كما الرفيقَ، يخطو دروبًا غامضةً، يعتريهِ الريبُ، ينفر منه الأملَ الذي لم يعرف عنونًا له في المِحن، 

لم تفارقهُ تنهيدةَ الشقاءِ، آملًا في أن تُصيبُه تنهيدةَ الوصولِ؛ لِيتناسى ما مرَّ من عناءٍ. 

ترنُو إليه أحلامَه على مدى ناءِ كل النأى بابتئاسٍ؛ بعُد بينهما الوصالَ منذُ أعوامٍ، فَكمْ من الوقتِ حتى يلتقيا؟ 



_ إسلام إيهاب

___________________

مازالت تطاردني مخافة خيبة أملي في كل انتظارٍ وكأنها تجدد ذلك الشعور المؤلم والأعمق أثرًا، حين انتظرتُ شيئًا وأصبتُ بالخيبة، انطفئت روحي وتكحَّل الصبح حيالي رغم بزوغه، توالت مشاعر الفشل المريب، كره الذات، فقدان الشغفِ المؤدي للهلاكِ، منذ ذلك اليوم العصيب وما مرّت عليّ لحظة انتظارٍ إلا وكانت الأزّم. 


_ إسلام إيهاب

_________________

وكانت دعوتي في كل ليلةٍ يُستجاب فيها الدعاء، ألّا يعتريني خذلان، ألَّا يمس قلبي أذى، فما يهلك قلبي ويطفئ روحي سواه، كان مقتضى ما ألحُّ به هو أن يقرَّ الله عيني بما أتمناه، أن أنعم بحياة هادئة، أن تلازمني ابتسامة تنتشل أعباء الحياة من داخلي، فقط أن اطمئن. 


_إسلام إيهاب

___________________

*ليس الغرق مشروطًا بالماء فقط*



رأيت بِك كُل شيء يُسعدني، فأنت لي وطني الدافيء، وملاذي الآمن، وأمني ومأمني. 

أتساءل! كيف لشخص أن يسكُن وجداني وتفكيري دائمًا مثلما فعلت أنت؟ 

كأنك لحن يُعزف على وتر الشوق، كأن صوتك أغنية أُغرمت بِسماعها، مِلتُ لكَ وأنا الصلبة التي لا تمِيل. 

عيناكَ بحر وكنت أنا من غرقت به، فَليس الغرق مشروطًا بِالماء فقط! 

جئت لي وأنرتَ قناديل قلبي مجددًا، فَـ مرحبًا بِك يا نور الفؤاد ونَبضهُ. 


للكاتبة: إسلام إيهاب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وما كانت الدنيا اختيار، 

أجبرنا على العيش بها، 

فما كانت لنا يومًا، 

ولا لها كُنا، 

وإن أردنا التنائي، هل من فرار؟!


_إسلام إيهاب

_________________

ومن يلوم القلب في حب الخيل؟! 

يُغنيك عن البشر بعطفه ودرجة قربه لقلبك، لا شك أن وقتك بِصُحبة الخيل خير ما يمكنك القيام به؛ لتمضي وقتك بفعل ما تحب، فالخيول متى وُصفت بالشجاعة أفادت المعنى كاملًا، تَفِ بصاحبها وتعي التضحية جيدًا على عكس بعض البشر، فما رأيت بهم غير مميزات تسلب قلبي في كل مرةٍ. 

يُحكى أن الخيل تدعو لصاحبها، وهنا تجد كامل الكرم بهم، وكأنهم أشخاصًا تتمنى رفقتهم يومًا، بهم خمسة قلوب ولم يكفوا عن سلب قلبي المنفرد المتيم بعشقهم، فقلبي في حب الخيل أسير. 


للكاتبة: إسلام إيهاب

كما بإمكانكم قراءة خاطرة"ماذا لو أحبتك كاتبة وكنت موضوعها! " 

عبر ذلك الرابط: 


https://jawak.com/%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%84%D9%88-%D8%A3%D8%AD%D8%A8%D8%AA%D9%83-%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8%D8%A9-%D9%88%D9%83%D9%86%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%B9%D9%87%D8%A7-%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B7%D8%B1-%D9%88%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-27592
خاطرة "ماذا لو أحبتك كاتبة وكنت موضوعها؟"..


_____________


إلى هنا انتهى حوارنا اليوم مع كاتبتنا المتميزة، ونتمنى لها دوام التفوق والنجاح. 



_المحررة الصحفية: شهد إبراهيم عطا


_ مؤسسة الجريدة: نوران الشوادفي.

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

4 تعليقات

  1. ماشاء الله عليها كتاباتها فظيعه 🤍.

    ردحذف
  2. متميزه وموهوبه فعلاً ❤

    ردحذف
  3. كاتبتنا القمر❤

    ردحذف
  4. بتمنالك كل النجاح يعمري🌸🩷

    ردحذف
أحدث أقدم