و ما زالت تأسر قلبي في كل مرة ألقاها، و مازال قلبي يتعلق بها يومًا بعد يوم؛
ذلك القلب الذي لم يأمن لأحد من قبل و يدلي بسريرته، كان يراها كمرأته،
و يخرج لها كل ما بداخله دون ذرة خوف، و هو الذي لم يأمن لأحد من قبلها، ماذا فعلتي به بربك حتى يجن بحبكِ هكذا؟،
و لكن أتعلمي معه كل الحق في هذا فهوا لم يجد من يفهمه مثلكِ من قبل، و من يسعى جاهدًا لإدخال السرور عليه، و من يقدم مشاكله على مشاكله الشخصية، و يحاول حلها،
لقد أسرتيني بحبك يا رفيقتي، أقسم أنكِ هدية من الله لي، و لو جلست أحمده عليها بقية عمري لن أوفيها،
كنتُ دائمًا أدعوه أن يرزقني صحبة صالحة، حتى رزقني إياكِ،
أدامكِ الله لي نورًا في عتمة أيامي المظلمة.
بــقلمـ/بسمله مجدي "عاشقة القُدس"
القسم:
خواطر