حوار صحفي مع الكاتبة: مريم أحمد الريس، بقلم الصحفية: أماني رمضان ماهر أبوهيسه

 معنا اليوم كاتبة شقت طريقها نحو الإبداع و التميز جاهدت لإثبات ذاتها و ها قد فعلت



هل لنا أن تعرفينا بنفسك؟

_أنا الكاتبة مريم أحمد الريس ، 20 سنة ، طالبة في كلية الزراعة قسم هندسة زراعية .


هل يمكن إخبارنا متي بدأت الكتابة؟

_بدأت الكتابة منذ عامين و بدأت في التوسع في مجال الكتابة منذ فترة قصيرة .


من هو الشخص الذي ساندك و قام بتحفيزك في أول خطوة لك في المجال ؟

_ الذي قام بتحفيزي هو والدي و والدتي و كانوا دائما العون لي .


هل لديك أعمال ورقية؟

_نعم لقد قمت بالمشاركة في كتاب ما ترويه القلوب و كتاب حروف متلألئة و كانوا متواجدين في معرض الكتاب الدولي هذا العام.


من رأيك الكاتب أو الناجح ما هو اكثر شي يتصف به؟

_ يتصف الكاتب الناجح بالتواضع في كتاباته و سهولة الوصول إلي القارئ و إحترام القلم الذي يكتب به.


أي شخص في بداية حياته أو مشواره يقابل صعوبات فهل واجهتك صعوبات في المجال و كيف تخطيتها ؟

_ بالطبع قابلت النقد السلبي في بداية الطريق و لكن مع الوقت تفهمت أن يمكن تحويل النقد إلي نصيحة يمكن تفيديني في مجالي .



ما هي الحكمة التي اخذتها نهج في حياتك ؟

_ الحكمة هي أن كل شي مهما كان مجرد حلم سوف يتحول يوماً ما إلي حقيقة مادمت مؤمن به .


من أكتر الشخصيات التي قابلتك في مجال الكتابة و أثرت فيك ك كاتبة ؟

_ لم تأتي فرصة أن أقابل شخصيات في مجال الكتابة و لكن قريباً سوف أقابل.


أخبرينا عن إنجازاتك داخل و خارج المجال ؟

_داخل مجال الكتابة حصلت علي جائزة و درع و شهادة تقدير لمشاركتي في كتاب ما ترويه القلوب و حصلت علي العديد من شهادات التقدير في مسابقات الكتابة الأسبوعية أما في خارج المجال قمت بالحصول علي كورسات و شهادات تقدير في مجال دراستي و هو مجال الهندسة الزراعية و امارس هوايتي الأخري و هي الرسم .


من وجهة نظرك ككاتبه هل تعد الكتابة هواية أم موهبة و هل لأي شخص أن يكتب بلا مؤهلات ؟

_الكتابة هي هواية ممزوجة بالموهبة و يمكن لأي شخص الكتابة مادام بداخله الكثير من الكلمات و لكن علي الكاتب الناجح أن يعرف كيف يصيغ تلك الكلمات .


لكل شخص مثل أعلي له في الحياة يأخذه قدوة له و يهتدي به فمن هو مثلك الأعلي ؟

_ مثلي الأعلي في الحياة هو والدي حيث كان مصدر فخر لي طوال الوقت .


هل لديك مواهب آخري؟

_ نعم لدي موهبة الرسم و أعمل علي تطويرها.



هل يمكنك إخبارنا ببعض خططك المستقبلية ؟

_ أعمل علي كتابة روايتي الأولي التي سوف تعد خطوة تغيير في مجالي و أعمل علي تطوير موهبتي بإستمرار.


لكل شخص منا حلم يريد أن يصل له فما هو حلمك ؟

_ حلمي أن تكون نفسي فخورة بي يوماً ما في كل شئ.


ماذا تقولي أو بما تنصحي الأشخاص الذين يريدون أن يسلكوا مجال الكتابة ؟

_ أقول لهم كل طريق بدايته ليست مستحيلة و أن كل حلم سهل الوصول له .


هل لنا بشئ من كتابتك ؟

_ نهاية أم بداية ؟!!!!

نهاية لحلم قديم أم بداية لمستقبل غامض فلينزع الليل سترته يرينا القمر الساطع بعد أن أهلكتنا ظلمة الليل الحزين البارد يرينا كيف يبدو ذلك الشعور الذي يسمي الأمل فلم يزروني في الفترة الأخيرة يبكي القلب في وحدة و سكون يتهاوي بين تيارات الحياة الغافلة عن شعوره فلتنظري له أيتها الحياة نظرة شفقة و تكشفي له عن ضحكتك بعد أن رأي أنيابك المخيفة. 



وجه كلمة للمجلة؟

_ أحب أن أشكر المجلة عن السماح لي بمشاركتها موهبتي و أعمالي .


هل يمكنك إضافة كلمة أخري في ختام الحوار ؟ 

_ أود أن أقول أنني فخورة بما أنا عليه الآن .


أي سؤال تحب تضفيه؟

_ لا شكرا.


و في نهاية الحوار : أحب أن أشكر الكاتبة مريم أحمد الريس ، كنت حقا سعيدة اوي بعمل الحوار معك ، و أشكرها علي هذا الحوار اللطيف و أتمني لها الخير و التقدم و التفوق فيما هي مقبلة عليه .

كانت معكم الصحفية : أماني رمضان ماهر أبوهيسه

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم