خاطره بعنوان : " صبرًا "

 عانق أقداركَ برضا وخفف من ارتجافكَ وسرعه أنفاسكَ ..فلله حكمته وبقدرته سيهيئ أمركَ ..




 " سيستجيب ..أريدُ أن أُخبرك بأنَّ الله يخبِئُ لكَ أمرًا جميلًا جدًا، يشبهُ نقاءَ الرجاءِ الذي تستبشرُ به في قلبِك، وأنه قادر على أن يهبَك إياه الآن، لكنَّه ينتظرُ لكَ التمكين، كي يصلك وأنتَ على أتمِ الإستعدادِ لإستقبالِه غير أنه لا بد للمرء أن يوقِنَ أن قبل الخطوةِ الأولى عند عتبةِ التحقيق، ثمَّة طريق طويل شائك، يستلزمُ الصبرَ زادًا، وحسنَ الظنِ رفيقًا. لا تمدن عينيك حيث رست جنةُ غيرِك، ولا تقولن لو حزتُ كما حاز الذين قبلي، ولا تذهبن نفسكَ حسرات على ما فقدت، لكلِّ وعدٍ آن، ولكلِ روحٍ أجَل، ولكلِ أمنيةٍ عقربُ ساعةٍ يدق لها، وبعد الليلِ فجر وليد، يأذنُ بانبِثاقِ الفرَج. أودِعوا أمانيكم سبعَ سماوات، ولا تقولوا تأخر قدَري، كلُّ تفصيلٍ يُجَهَزُ بدقةٍ في عالمِ الغَيب، كي لا يأتي على إستِعجال، فيكون فيه الهلاك بدل النجاة والكسر بدل الجبر. الله الَّذي استوى على العرش، كلُّ شيءٍ عنده بمِقدار، ولكلِّ قلبٍ استجابة، على حين موعدٍ وإشراقةِ قدَر! .. سيستجيب "

✍🏻//حبيبه_عبدالحكيم

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

1 تعليقات

أحدث أقدم