تسمي ب البائسة لأنها لا تختلط بأحد لأنها لن تسمح بدخول أحد حياتها تمضي الأيام وهي وحيدة لن تشارك أحد ولا أحد يشاركها متجمدة المشاعر عند الجميع ولكن الجميع لا يعرف ما بها وما تشعر به وما تحس به ولم يسالوا أنفسهم يوما ما أوصلها لتلك الحالة ولكن وجهوا اليها أنها البائسة وهي لم تكن يوماً من الأيام بائسة وأنها كانت تمزح تلعب تضحك تري الدنيا بشكلاً أخر ولاكن عندما تأتي الخيبات من الأقارب ها هنا توقف كل شيء أمامها وذهبت حياتها وذهب العالم التي كانت تراه بعين أخري من كثرة الصدمات وأفتقدت الامان والثقة في الجميع وهذا ما جعلها بائسة لن تختلط بأحد ولن تشارك أحد.
الكاتبه/ آلاء احمد الخميسي
مؤسسة وجريدة صدفة
تحت اشراف/ نوران الشوادفي
القسم:
خواطر