ماذا إن أصابتك لعنةً، وأنتَ لا اريد الشفاء منها.
كان يوم حالك السواد، كان الديجور ينتشر حولي بشكلٍ مخيف، كنت أحاول أن أرىٰ أي شيء، ولكن لم أرىٰ سوىٰ شيءٍ واحد، وهو أنتَ، فأنتَ ظهرت فجأةً، وكأنك الأبلق الذي يحاول أن ينشر الضوء حولي، بدلًا من ذلك الديجور، مددت لي يدك؛ كي تنتشلني من ذلك الظلام المخيف، وأنا كنت مثل طفلةٍ تستجيب لأمر والدها دون أي معارضةٍ، أخذتني وأصبح ينتشر الضوء حولي تدريجيًا، حتى اختفىٰ ذلك الديجور، وكأنه لم يكن موجودًا، أصبحتُ ابتسم تلقائيًا عندما أراك تقتربُ مني، فكان بك شيئًا مميزًا عن الجميع، لم أره في أحدٍ غيرك، كان حضورك طاغي في كل المجالس، وكأنك تتعمد أن تصيبني بصبابةِ عشقك، نعم، فأنا قد عشقتُك حد الوتين، وأصبح عشقك يَقشِع النَّصب عن جسدي، وكأنه لعنةً أصابتني، ولكن هذه اللعنةَ كانت من أجمل اللعنات التي أصابتني، فهذه كانت لعنة العشق، كمّ أحببتُ هذه اللعنة! وكمً وددت أن أظل بها دون أن أشفى!
بقلم: داليا علاء༺الإمبراطورة༻